يختلس لمدة تسع سنوات، والفضيحة أكبر من المبلغ المُختلس


 ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن معتمد وجبات الطعام في شركة الوليد للغزل في محافظة حمص تم اكتشاف أمره كمُختلس لمدة تسع سنوات دون أن تنتبه الأجهزة الرقابية له.

 وتناولت هذه الوسائل قضية الاختلاس بلغة تهكمية، إذ قالت أنه يستحق الدخول إلى مجموعة غينس للأرقام القياسية كأكبر مختلس دون أن يتم اكتشاف أمره.

 وبحسب التقرير المقدم من الجهاز المركزي للرقابة المالية أن المعتمد الذي لم تسمه، قام باختلاس مبالغ مالية منذ عام 2007 ولغاية شهر أيلول من عام 2015 وقت اكتشاف المخالفة من المدقق لدى شركة الوليد.

 وبيّن التقرير أن المُعتمد المذكور قام بتزوير استحقاق الوجبة الغذائية خلافاً للواقع الفعلي، وذلك بزيادة المجموع النهائي للجدول بمقدار أعلى من القيمة الحقيقية لحقول التقبيض والمقبوضة فعلاً من أصحابها، وقد بلغ إجمالي المبلغ المُختلس منه ما يزيد على 5 ملايين ليرة سورية سدد منها 832610 ليرات سورية بموجب أمر القبض رقم 985 تاريخ 23/11/2015 وهو يغطي فروقات مختلسة للعام 2015 وبقي بذمته أكثر من 4 ملايين ليرة سورية، مع الفوائد القانونية على كامل المبلغ المختلس من تاريخ الاستحقاق إلى تاريخ السداد.

وأشار التقرير إلى صدور كتاب من محافظة حمص برقم 388 تاريخ 3/2/2016 بمنع مغادرة المذكور للأراضي العربية السورية.

ترك تعليق

التعليق

  • وماذا يعني خمسة ملايين على مدى ثمان سنوات بايامنا هذه رامي مخلوف ايراده في الدقيقة يتجاوز هذا الرقم وافراد السجون والمعتقلات وزوج بنت الجعفري والشحاطة يوميا اكثر من هذه المبالغ التافهة