في دوما.. 18 مريض قصور كلوي حياتهم مهددة

أطلق المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها في الغوطة الشرقية نداء استغاثة بعنوان "أنقذوا البقية"، لإنقاذ قسم الغسيل الكلوي من الإغلاق، الأمر الذي ينذر بتهديد حياة المرضى، كما حدث خلال شباط الماضي حيث أدى توقف القسم إلى وفاة مرضى.

 وطالب ناشطون بإدخال المواد اللازمة لإجراء الجلسات وبشكل يكفي لمدة عام كحد أدنى.

 وفي هذا السياق أصدر القائمون على القسم بياناً شرحوا فيه معاناة مركز غسيل الكلى الوحيد من نوعه في الغوطة الشرقية منذ تأسيسه في الشهر الخامس من عام 2013 بعد أن استُهدف المشفى الوطني في دوما بالقذائف من الطيران وتم سحب الأجهزة من تحت الأنقاض وإصلاح ما أمكن إصلاحه.

 ومنذ ذلك الوقت –بحسب البيان– استمر المركز بمهمة غسيل الكلى لمرضى القصور الكلوي المزمن الحاد.
 
وأشار البيان إلى أن المركز الذي بدأ في نهاية العام 2014 وبداية العام 2015 بات يفتقر للمستهلكات الطبية، وبعد مناشدات لمنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر تم الاتفاق على إدخال مستهلكات تكفي لـ 2000 جلسة، لكن النظام -بحسب البيان المذكور- "منع إدخال كامل الجلسات المتفق عليها وأدخل 850 جلسة فقط على مرحلتين في الشهرين الخامس والسابع ثم توقف الإدخال نهائياً".
 
ولفت البيان إلى أن القسم توقف نهائياً بتاريخ 3/2/2016 بسبب انتهاء المستهلكات الطبية اللازمة لتشغيله، وبعد مناشدات طويلة وتدخل المنظمات الدولية دخلت كمية بسيطة من المستهلكات بتاريخ 13/2/2016 تكفي فقط لـ 250 جلسة.

 وتابع البيان أن "هذه الكمية نفذت حالياً ليصبح قسم غسيل الكلى على أبواب التوقف مرة أخرى مهدداً حياة 18 مريضاً بالقصور الكلوي خلال أقل من أسبوع".

وناشد القائمون على القسم الهيئات والمنظمات الإنسانية بالضغط على النظام للسماح بإدخال كمية من المستهلكات تكفي سنة كاملة على الأقل، محمّلين الأمم المتحدة وأمينها العام بصفته الشخصية والاعتبارية ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني كامل المسؤولية القانونية عن "وفاة أي مريض تحالٍ دموي نتيجة عدم دخول المواد اللازمة إلى الغوطة الشرقية".

ترك تعليق

التعليق