لاجئون عراقيون وسوريون يحبطون احتجاجات مهاجرين آخرين عند الحدود اليونانية

وقف عدة مئات من العراقيين والسوريين في مخيم إيدوميني الحدودي، بين المحتجين والشرطة اليوم الأحد، ما عرقل مساعي اللاجئين للسير باتجاه الحاجز الفاصل بين اليونان ومقدونيا.

واندلعت مصادمات بين المجموعتين.

المحتجون كسروا الحاجز الذي شكله العراقيون والسوريون مرتين، لتجبرهم عناصر شرطة مكافحة الشغب اليونانية على التراجع، مستخدمة دروعها.

كان أشخاص يتحدثون باسم العراقيين والسوريين وبينهم أكراد من كلا البلدين، قالوا للشرطة إنهم لن يشاركوا في احتجاج الأحد وإن المحتجين من أفغانستان وباكستان.

وقالوا أيضا إن نشطاء كانوا يجوبون المخيم أمس السبت يحثون الناس على الانضمام.

وقال اللاجئ السوري حسن فتح الله للأسوشيتد برس:" كان هناك أفراد لم نكن نعرفهم.. قالوا لنا إنهم سيساعدوننا على فتح الحدود بعد ظهر اليوم، لكن من الواضح أن ذلك لم يكن صحيحا".

فتح الله، أحد من ساهموا في تشكيل سلسلة بشرية حول الشرطة، يسكن المخيم منذ سبعة وثلاثين يوما.

وقال فتح الله إن طفله ولد في خيمة قبل عشرة أيام.

ويسمح للعراقيين والسوريين بدخول الاتحاد الأوروبي باعتبارهم لاجئي حرب، رغم أن المسار عبر البلقان مغلق الآن وأن السلطات تسعى لإقناع اللاجئين بعدم ارتياد البحر في مغامرة محفوفة بالمخاطر للوصول للجزر اليونانية من تركيا.

ترك تعليق

التعليق