في درعا.. طحين إغاثي لا يكفي، وفزعات لا تُسمن ولا تُغني من جوع


قال عضو في المجلس المحلي بمدينة درعا إن أفران مدينة درعا تعاني من النقص في الطحين والمازوت لتغطية حاجة الأهالي المقيمين فيها والمهجرين إليها، من مادة الخبز.


وأضاف سامر الحمصي مدير مكتب التموين في المجلس المحلي: "نشتري الطحين الأسمر لتعويض النقص حيث يكلف كل واحد طن من الطحين الأسمر 300 دولار".


وقال الحمصي خلال تصريح خاص لـ "اقتصاد"  إنهم في المجلس المحلي يديرون فرنين آليين حيث تغطي هذه الأفران حاجة القاطنين في درعا المدينة، مشيراً إلى النقص الكبير في الطحين.


وأوضح حول هذا الموضوع بالقول: "يكلف كل واحد طن من الطحين الأسمر 300 دولار ويصلنا فقط طحين إغاثي 16طناً كل أسبوع أي بمعدل 2285 كغ في اليوم".


وأضاف الحمصي: "وكل يوم نحتاج 1طن طحين أسمر لتعويض النقص، وهذا الأمر كلفنا أعباء مالية كبيرة لا يتوفر في صندوق المجلس المحلي منها أي ليرة سورية".


وأكد الحمصي أنه لا يوجد أي جهة تقدم طحين أو مازوت بشكل منتظم وإنما عبارة عن فزعات لا تسمن ولا تغني من جوع، على حد تعبيره.


واستثنى من ذلك الطحين الإغاثي الذي يدخل عن طريق وحدة تنسيق الدعم والذي يدخل باستمرار.

وحول الأسعار، قال سامر الحمصي: "تُباع ربطة الخبز للمندوب بسعر 95 ليرة، وللأهالي بسعر 100 ليرة، وفيها 12رغيفاً والوزن 1350غرام تقريباً".

ترك تعليق

التعليق