هيئة خدمات درعا.. بلا تمويل
- بواسطة محمد كساح – خاص - اقتصاد --
- 15 آذار 2016 --
- 0 تعليقات
أعلنت الهيئة العامة للخدمات في محافظة درعا توقف الدعم عنها منذ بداية الشهر الحالي، الأمر الذي يعرقل مشاريع الهيئة في الوقت الذي تبحث فيه هذه المؤسسة عن حل بديل.
وقال رمزي أبو نبوت، مدير الهيئة، إن شهر شباط الماضي هو آخر شهر تسلمت فيه الهيئة مبالغ نقدية داعمة.
وأضاف في تصريح خاص لـ "اقتصاد": "الجهات الداعمة وهي عبارة عن مؤسسات مجتمع مدني تناوبت على دعم الهيئة حيث يتم ذلك عبر رفع مشاريع للأعمال التي نقوم بها ويتم التوثيق بحسب كل منظمة".
ومع توقف الدعم حالياً، يقول أبو نبوت إنهم في الهيئة العامة للخدمات يبحثون عن داعم بديل.
وتعمل الهيئة في مدينة درعا وبعض مناطق الريف الشرقي والغربي، ومنها طفس وداعل ومزيريب ونصيب وأم الميادين ونعيمة وصيدا.
وقال رمزي أبو نبوت: "كنا نطمح للتوسع في كافة المناطق لكن قلة الدعم كانت عائقاً كبيراً".
وتقدم الهيئة العديد من الخدمات في النظافة وإصلاح شبكات المياه وتجهيز المقابر وتسليك الصرف الصحي.
ويعلق أبو نبوت بالقول: "الهيئة العامة للخدمات وُجدت بسبب نقص الخدمات في درعا وهي جاءت لتسد هذه النقص".
مشروع جر مياه الشرب
أحد أهم المشروعات التي تشارك فيها الهيئة هو مشروع لجر مياه الشرب من ثلاثة آبار إلى الخزان الرئيسي لمدينة درعا، وبحسب أبو نبوت: "المشروع ممول من عدة منظمات منها خدمات سورية الأساسية، وأورانتيس".
وحول نوعية المشاركة التي تقوم بها الهيئة، يوضح أبو نبوت: "نحن نشارك في الآليات الثقيلة كوننا نمتلكها، وبالعمال والخبرات، أما الوقود فتقدمه جهة أخرى".
ومن المتوقع أن يحقق المشروع اكتفاء ذاتياً لمدينة درعا.
ونفى أبو نبوت تعليق مشاركة الهيئة في هذا المشروع بعد توقف الدعم، مشيراً إلى أن المشروع في نهايته.
ومضى في القول: "انتهينا من 90 بالمائة من العمل الموكل إلينا".
يشار إلى أن الهيئة العامة للخدمات منتج سوري بامتياز، ويمارس عمله باستقلالية تامة وبعدد من الموظفين بلغ 84 موظفاً، والحديث دائماً لمدير الهيئة، رمزي أبو نبوت.
التعليق