خلال 24 ساعة على إعلان "الانسحاب" الروسي.. "دولار دمشق" يقفز 18 ليرة

قفز "دولار دمشق"، 18 ليرة، منذ إعلان روسيا سحبها للجزء الأكبر من قواتها العسكرية من سوريا.

ومساء اليوم الثلاثاء، أغلق "دولار دمشق" عند 470 ليرة شراء، 473 ليرة مبيع، فيما وصل الدولار بحلب إلى 480 ليرة مبيع.

كما قفز اليورو حوالي 20 ليرة، ليصل بدمشق إلى 519 ليرة شراء، 524 ليرة مبيع.

وشهدت أسواق العملة بسوريا، في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، تخبطاً كبيراً في تحديد أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة، في ظاهرة أرجعها مراقبون إلى إعلان "الانسحاب الروسي" أمس الاثنين، والحالة النفسية الناتجة عنه في أوساط تجار العملة.

في هذه الأثناء، أعلن مصرف سوريا المركزي عن نيته عقد جلسة تدخل في سوق الصرف، يوم غدٍ الأربعاء، للجم تدهور الليرة.

وقد انعكس التخبط في أسواق العملة، على سعر صرف "دولار الحوالات"، ففيما أعلنت شركات صرافة مرخصة، من قبيل "المتحدة للصرافة"، عن أسعار لـ "دولار الحوالات" تصل إلى 421 ليرة شراء، 425 ليرة مبيع، تحدثت مصادر ميدانية عن أن "دولار الحوالات" يُباع بـ 385 ليرة فقط، وذلك وفق تسعيرة جديدة صادرة عن المركزي اليوم.

وحسب نفس المصادر، فإن "دولار المستوردات" يُباع بـ 425 ليرة، و"دولار التدخل" يُباع بـ 426 ليرة.

ونوهت تلك المصادر إلى أن شركات الصرافة لا تلتزم بقوائم الأسعار التي تُعلن عنها، وتبيع الدولار بأسعار مختلفة في عمليات البيع الفعلية.

وتوقع مراقبون مساء أمس الاثنين أن تهوي الليرة بشكل متسارع في أعقاب قرار "الانسحاب الروسي" من سوريا، فيما ذهب آخرون إلى أن التراجع السريع المرتقب لليرة سيكون مؤقتاً تحت تأثير صدمة إعلان "الانسحاب"، لكنه سُرعان ما سيُلجم، إن لم تحصل تطورات ميدانية نوعية.

ترك تعليق

التعليق