70 ألف مهاجر تقريبا قد يحتجزون في اليونان الشهر المقبل

 قال وزير الهجرة اليوناني أمس الأحد إن عدد اللاجئين والمهاجرين المحتجزين في اليونان ربما يصل إلى 70 ألفا في الأسابيع المقبلة مضيفا أن خطة حلف شمال الأطلسي لمكافحة مهربي البشر يمكن أن تحد من أعداد الوافدين إلى البلاد بشكل ملحوظ.

وتوافدت أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين على اليونان وهي بوابة رئيسية لدخول أوروبا بالنسبة لعشرات الآلاف من الفارين من الحرب في الشرق الأوسط وخارجه بعد بعد إغلاق حدود عدد من دول البلقان حدودها فتقطعت السبل بالآلاف في البلاد في الأيام العشرة الماضية.

وقال وزير الهجرة يانيس موزالاس لتلفزيون ميجا اليوناني "نقدر عدد من سيحتجزون في بلادنا بين 50 و70 ألفا على ما اعتقد في الشهر المقبل."

وأشار إلى أن نحو 22 ألف مهاجر ولاجئ يتواجدون بالفعل في اليونان.

وقال شاهد من رويترز أنه رأى العشرات - بينهم عائلات بأكملها- في قرية إيدوميني الصغيرة على الحدود الشمالية لليونان مع مقدونيا وهم يتوجهون صوب الحدود للانضمام إلى ما بين ستة وسبعة آلاف إضافيين يقيمون في معسكر مؤقت هناك حيث نصب الكثيرون خياما في حقل على مقربة من سياج من الأسلاك الشائكة بينما كان المزيد من الحافلات في طريقها الى المنطقة.

وفي الأسبوع الماضي أوضح ممثلو دول حلف شمال الأطلسي كيف ستقوم السفن المنتشرة في رحب إيجه بالفعل وبينها سفن من تركيا واليونان معلومات المخابرات والاستطلاع لقوات حرس السواحل التركية واليونانية ولوكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) إلى جانب إعادة أي مهاجرين تنقذهم طواقم الحلف إلى تركيا.

وتهدف هذه الإجراءات إلى استكمال اتفاق أوروبي مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين الذين يتوافدون على أوروبا.

وقال موزالاس "إذا طبقت خطة حلف شمال الأطلسي قد تخفض تدفق (اللاجئين) بنحو سبعين في المئة."

وردا على سؤال عما إذا كانت العملية ستضع حدا لوصول اللاجئين قال "كلا. لا يمكن وقف الهجرة."

وأشار موزالاس إلى أن الحكومة اليونانية طلبت تمويلا طارئا من أوروبا للتعامل مع الأزمة التي لم يسبق لها مثيل وتضغط على الموارد المحدودة للبلاد دون تقديم تفاصيل عن المبلغ.

وقال مسؤول حكومي لرويترز إن اثينا طلبت خياما وأغطية وعربات للنقل وعربات إسعاف إِلى جانب إمدادات أخرى.

ترك تعليق

التعليق