التوتر يحتدم وسط اللاجئين على الحدود بين اليونان ومقدونيا

تصاعدت حدة التوتر اليوم السبت (27 فبراير شباط) وسط اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في مخيم إدوميني على الحدود بين اليونان ومقدونيا.

وفي الصباح امتد طابور اللاجئين المصطفين للحصول على طعام لمسافة تزيد عن 250 مترا في حين وقعت مشاحنات بين الافراد الذين استبد بهم الارهاق والخوف من عدم السماح لهم بمواصلة الرحلة إلى أوروبا.

واكتظ مخيم إدوميني باللاجئين ومعظمهم من سوريا والعراق وبينهم أطفال مع رفض مقدونيا السماح لاي شخص بالمرور عبر أراضيها لما يزيد عن 40 ساعة في حين استمر تدفق سيل اللاجئين سواء سيرا على الاقدام أو بسيارات أجرة قادمين من الجنوب.

وقالت امرأة سورية تدعى نضال "نمكث هنا منذ ثلاثة أيام وسط الامطار والطقس البارد بلا طعام. الناس انفقت كل ما لديها من نقود. نريد أن نعبر بسلام أرجوكم."

وسمعت صيحات المهاجرين "افتحوا الباب ، ساعدونا على العبور."

ويكتظ المخيم الذي لا يسع سوى 2500 شخص بما يزيد عن ستة آلاف لاجيء ما دفع كثيرين للمبيت في الهواء الطلق رغم العواصف وانخفاض درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين.

ومع تصاعد التوتر ووصول وافدين جدد اضحت إدوميني سريعا أحدى بؤر الاهتمام في أكبر أزمة مهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال رمضان من سوريا "لا يمكن ان نمكث هنا بلا عمل .. امضيت ليلتي في الخارج بلا ماء. أرى عددا كبيرا من الأسر ينام بلا خيام. يقولون لنا إن الخيام ستصل اليوم ولكن لا يوجد خيام للجميع."

ترك تعليق

التعليق