على ذمة صحيفة موالية.. تعدد الزوجات ينتعش في سوريا وبفوارق سن كبيرة


اعتبرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن ظروف الحرب دفعت الكثير من النساء للبحث عن أي زوج يمر بطريقهن مهما كانت صفاته وحتى لو كان عجوزاً، المهم يحميها من ظروف الحياة التي أصبحت قاسية ويؤمن لها معيشتها.

وعلى ذمة الصحيفة التي يملكها رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، أنها التقت بالمحكمة الشرعية بدمشق بالكثير من المراجعين الذين يقصدون الزواج من ثانية وثالثة أو حتى رابعة، مع ملاحظة وجود فوارق كبيرة في السن بين الرجل والمرأة، قد تصل إلى أكثر من عشرين عاماً.

وبحسب ما صرح به هؤلاء المراجعون للصحيفة، فهم يرون أن السبب وراء قبول المرأة بأن تكون زوجة ثانية أو ثالثة هو أن هناك الكثير من النساء فقدن أزواجهن كما أن عدداً كبيراً من الفتيات بلغن سن الزواج إلا أنه لا أحد يتقدم لهن وبالتالي أصبحن يوافقن على أي شاب أو رجل ولو كبيراً في السن قليلاً مهما كانت ظروفه المادية سيئة أو كان شكله وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأهالي لم يعد يهمهم أخلاق الشاب المهم أنه سيستر على ابنتهم.

بدوره، كشف القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود معراوي التابع للنظام، في تصريح لنفس الصحيفة، أن نسبة عقود تثبيت الزواج في المحكمة لأزواج يتزوجون مرة ثانية أو ثالثة بلغت أكثر من 40 بالمئة في الظروف الراهنة في وقت كانت لا تتجاوز 10 بالمئة قبل الأزمة بمعدل أكثر من 4 حالات كل يوم.

وبيّن المعراوي أن المحكمة الشرعية لم تعد تدقق في مسألة الزواج الثاني، من جانب أن الزوج قادر على هذا الزواج أو غير قادر أو الأسباب التي دفعته إلى ذلك، بحكم أن نسبة الشباب في الظروف الراهنة انخفضت وارتفعت نسبة الفتيات وبالتالي فإنه لابد من مراعاة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

ورأى المعراوي أن الظروف المعيشية الصعبة وهجرة عدد كبير من الشباب وعدم قدرة عدد كبير أيضاً على الزواج دفع الآباء إلى القبول بأي رجل يتقدم لبناتهم سواء كان كُفؤاً لها أو غير ذلك.

ترك تعليق

التعليق