أسئلة حول سياسة اللجوء في ألمانيا.. تجيب عنها وزارة الخارجية

نشر المركز الألماني للإعلام، التابع لوزارة الخارجية الألمانية، معلومات عن سياسة اللجوء الألمانية. وتضمنت المعلومات، والتي حصل "اقتصاد" على نسخة منها، إجابات وافية عن اللجوء والمساعدات المقدمة، إضافة إلى التغيرات الحاصلة في إجراءات اللجوء.

وحاول موقع "اقتصاد" تلخيص أبرز ما جاء في هذه المعلومات، حيث أشار بيان "المركز الألماني للإعلام"، إلى أنه سيتم تسهيل طرد الأجانب الذين يرتكبون جرائم.

وبيّن المركز أن طالبي اللجوء في ألمانيا لا يحصلون حالياً على مساعدات مالية أكثر من ذي قبل، حيث تسود في ألمانيا شروط قانونية صارمة بالنسبة لمساعدات الدولة، ويسري هذا أيضاً بالنسبة لطالبي اللجوء وأسرهم، فمن يتقدم بطلب للجوء في ألمانيا لا يحصل على مساعدات حكومية إلا إذا كان محتاجاً للمساعدة.

وأشار المركز الألماني إلى رفض دخول العديد من اللاجئين عند الحدود الألمانية- النمساوية، فبينما بلغ عدد حالات رفض الدخول في تشرين الأول 2015 حوالي 400 حالة، تم رفض دخول حوالي 2000 شخص في الأسبوعين الأول والثاني من شهر كانون الثاني 2016.

وأوضح المركز أن ألمانيا لم تمنح 10 آلاف لاجئ سوري تصريح بالإقامة الدائمة، والصحيح هو أن اللاجئين الذين أنهوا إجراءات اللجوء بنجاح يحصلون على تصريح إقامة موقتة، وأن ألمانيا لا توفر فرص عمل للاجئين.

وبيّن المركز أن ألمانيا لم تقم بتعديل إجراءات لم الشمل، والحكومة الألمانية قامت باتخاذ قرارات جديدة أو أنها أصدرت بيانات جديدة بخصوص لم الشمل العائلي، مع العلم أن ألمانيا قامت قبل أيام قليلة فقط بتشديد قواعد إجراءات اللجوء.

ولفت المركز إلى أن ألمانيا لا تقبل لاجئين حضروا إليها لأسباب اقتصادية لأن المستشارة الألمانية ميركل تجيب على هذا التساؤل بقولها: نقول بوضوح لكل من لا يحق له المطالبة بالحماية من الحرب والاضطهاد ويحضر إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية يجب عليه مغادرة ألمانيا مرة أخرى.

وحول سؤال أن اللاجئين السوريين يحصلون في ألمانيا على إقامة شرعية دون إجراءات لجوء، قال المركز لا ليس صحيحاً أن اللاجئين السوريين يحصلون في ألمانيا على إقامة شرعية دون إجراءات لجوء، حيث يخضعون – كما كان سابقاً – لإجراءات اللجوء المطبقة.

ونفى المركز الألماني حصول كل لاجئ في ألمانيا من بداية عام 2016 على مبلغ 670 يورو شهرياً، وبيّن أن الحكومة الألمانية ستقدم هذه المبالغ إلى الولايات الاتحادية لتوفير إقامة وإعاشة للاجئين.

وأكد المركز أنه سيتم تقديم مليار يورو إضافية من الاتحاد الأوروبي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي وغيرهما، لتجاوز أزمة اللاجئين في دول جوار سوريا.

وحول أن اللاجئين المسلمين لديهم فرص أقل للاندماج في ألمانيا، بيّن المركز الألماني أن الاستعداد للاندماج في المجتمع له دائماً جهتان: جهة المجتمع وجهة المهاجرين أنفسهم، ونحن نرحب بكل الناس الذين يتشاركون في قيم الحرية الخاصة بنا والذين يرغبون في صياغة مستقبل مشترك معنا.



ترك تعليق

التعليق