الحلقي يدافع عن مدير سابق لأكثر المناصب فساداً في سوريا


قال رئيس حكومة النظام، وائل الحلقي، أن الإقالات لا تعني الفساد، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ إقالة مدير عام الجمارك، مجدي حكمية، مؤخراً، لا علاقة لها بملف الـ 6 مليارات ليرة التي تم اكتشاف تهرب مستوردين للمازوت من دفعها كحقوق للخزينة العامة للدولة.

وأضاف الحلقي أن قضية الـ 6 مليارات ليرة تتم متابعتها من قبل القضاء ومجلس الدولة "الذي يديره حالياً قاضي مشهود له بالاستقامة"، وإلى الآن لم يبت في الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال حكم الأسدين في سوريا، الممتد على مدى أكثر من أربعين عاماً، لم يذكر التاريخ أنه تم إقالة مدير الجمارك لأسباب لها علاقة بالفساد، على الرغم من أنه كان الموقع الأكثر فساداً في سوريا، والسبب أن هذا المنصب كان على الدوام يُسند إلى أحد المقربين من النظام ويمنح صلاحيات واسعة تفوق صلاحيات وزير المالية الذي يتبع له.

وتشير الاحصاءات إلى أن إيرادات الجمارك في سوريا لم تتجاوز في تاريخها المليار دولار، بينما كانت في دولة مثل لبنان، التي لا تفرض رسوماً جمركية على الكثير من البضائع، كانت تتجاوز الـ 3 مليار دولار.

ترك تعليق

التعليق