بخجل.. الأمم المتحدة تقر بأن الأسد تجاهل معظم طلباتها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية


أقرت الأمم المتحدة بأن حكومة النظام تجاهلت خلال العام 2015 معظم طلباتها لإرسال مساعدات إنسانية إلى نحو 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليهم.

وفي تصريحات لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، قال أن 620 ألف شخص فقط هم الذين حصلوا على مساعدات.

وحسب تقرير لـ "رويترز"، وافقت حكومة النظام بصفة مبدئية على 10 في المئة من طلبات المنظمة الدولية لإيصال المساعدات، لكن الأمر توقف بسبب عدم إصدار موافقة نهائية أو بسبب انعدام الأمن أو لعدم الاتفاق على ممر آمن في حين أوقفت الامم المتحدة ثلاثة في المئة لانعدام الأمن.

وقال أوبراين إن حكومة النظام تجاهلت الرد على الطلبات الأخرى والتي تمثل 75 في المئة.

وأضاف "هذا الجمود غير مقبول تماما..تأثيره ملموس على الأرض. في 2013 وصلنا إلى نحو 2.9 مليون شخص من خلال آلية قوافل لعدد من الوكالات لكننا وصلنا فقط إلى 620 الفا (في 2015)."

وقال أوبراين "نفقد الوصول للمزيد والمزيد من الاشخاص كل يوم مع اشتداد حدة الصراع وتقارب خطوط القتال."

وقالت الأمم المتحدة إن اجمالي 13.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون لمساعدات إنسانية ارتفاعا من 1.3 مليون عام 2014.

وقال أوبراين إن ستة ملايين شخص تقريبا كانوا يحصلون على مساعدات غذائية شهريا عام 2015 في حين حصل قرابة 16 مليون على مساعدات طبية و6.7 مليون على مياه ومساعدات اخرى فيما حصل 4.8 مليون شخص على مواد منزلية اساسية.

ترك تعليق

التعليق