التجارة الداخلية بحكومة النظام تطلب استيراد المزيد من القمح

طالبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السماح لها باستيراد 150 ألف طن من القمح الطري الخبزي، بحسب صحيفة الوطن المخلوفية.
 
وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب اشترت سابقاً 200 ألف طن من القمح،  في 27 تشرين الأول 2015 بآخر مناقصة معلنة لها.

وتراجعت عائدات القطاع الزراعي في سوريا نتيجة لظروف الحرب، واحتراق هكتارات واسعة من الأراضي نتيجة القصف، والغلاء في أسعار الخامات الأساسية اللازمة للزراعة.

وكانت منظمات تابعة للأمم المتحدة، قدرت إنتاج القمح في سوريا عام 2015 بنحو 2.445 مليون طن، وتنبأت بعجز مرتقب قدره 800 ألف طن.

وبلغت حصيلة مشتريات حكومة النظام من المزارعين 454 ألفاً و744 طناً عام 2015 بالمقارنة مع 523 ألف طن في العام الذي سبقه، ومع مثلي هذه الكمية في العام 2013، ونحو 2.5 مليون طن سنوياً قبل انطلاق الثورة في سوريا.

وينعكس تقلص مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة النظام، في تراجع عدد مراكز تجميع القمح التي تنظمها المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا إلى 22 مركزاً لتجميع القمح عام 2015، مقارنة بنحو 31 مركزاً عام 2014، و140 مركزاً قبل بدء الثورة.