الأسعار تُحلق.. مراسل "اقتصاد" يتجول في إحدى أسواق الحولة بريف حمص الشمالي

أدت الهجمة العسكرية الشرسة لقوات النظام، مدعومة بميليشيا "الدفاع الوطني"، على ريف حماة الجنوبي، إلى ارتفاع كبير بأسعار المحروقات والمواد الغذائية.
 
وذكرت مصادر أهلية بريف حمص الشمالي، لمراسل "اقتصاد" في حمص، أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير، خاصة في مدن تلبيسة والرستن، بعدما سيطر جيش النظام وميليشياته الطائفية على طريق "جنان - عز الدين"، والذي يعد الطريق الوحيد لدخول المحروقات والمواد الغذائية لمعظم قرى وبلدات ومدن ريف حمص الشمالي المحاصر، لتكتمل "المأساة" -حسب نفس المصادر-بعدما سيطر النظام الأسبوع الماضي على "جرجيسة"، وبدأ يقصف بعنف "حربنفسه ".

وأشارت المصادر إلى أن طريق "جرجيسة"-"حربنفسه"، كان المنفذ الوحيد لدخول المحروقات والمواد الغذائية إلى تجمّع بلدان الحولة والقرى المحيطة بها ليلاً، وبطرق بدائية جداً.
 
وقالت المصادر الأهلية إن نسبة الارتفاع بلغت 100% في أسعار المحروقات، و50% في أسعار المواد الغذائية والخضار.

 وقال الناشط الإعلامي أبو النور في حديث لموقع "اقتصاد"، إن سعر ليتر المازوت وصل في الريف الشمالي منذ بضعة أيام، إلى 550 ليرة، في حين كان يباع قبل شهر من الآن بـ 250 ليرة للمازوت الأخضر، و200 ليرة للمازوت الأحمر القادم من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما وصل سعر ليتر البنزين إلى 600 ليرة بعد أن كان يباع بـ350 ليرة، وأسطوانة الغاز وصل سعرها إلى 9 آلاف ليرة بعد أن كانت تباع بـ 6400 ليرة سورية.

وأشار أبو النور إلى أن سعر كيلو البندورة وصل إلى 300 ليرة، وكيلو السكر إلى 275 ليرة سورية، منوهاً إلى أن كارثة إنسانية ستحل بالمدنيين في ريف حمص الشمالي والشمالي الغربي، المحاصرين منذ 4 سنوات، في حال استمرت الأسعار بالارتفاع، واستمر إغلاق طرق إمداد الريف المحاصر من قبل النظام وميليشيات طائفية تابعة له.

هذا وقد قام مراسل "اقتصاد" في حمص، بجولة ميدانية على أحد الأسواق بمدينة "الحولة"، وسجّل الأسعار التالية:

خبز250 ل.س.
جبنة بلدية800 ل.س.
جبنة شلل1250 ل.س.
لبن بقر250 ل.س.
زيت دوار الشمس ( 16كغ) ـبـ9000 ل.س.
كيس سكر(50كغ) بـ 12500 ل.س.
ثوم 1600 ل.س.
تفاح300 ل.س.
لحمة بقر2500 ل.س.
برتقال150 ل.س.
رز مصري400 ل.س
برغل 175 ل.س.