بيان من أصحاب فندق البستان بدمشق ينفي خبر تأجيره لإيرانيين


تلقى "اقتصاد" بياناً من أحد ورثة "الحاج عمر دياب"، أصحاب فندق البستان بدمشق، ينفي جملةً وتفصيلاً ما سبق ونشره الموقع بخصوص منح الفندق لشركات شيعية إيرانية بموجب عقد استثمار.

وكان مراسل "اقتصاد" نقل عن مصدر بدمشق أن شركات شيعية إيرانية فازت مؤخراً بعقد لاستثمار فندقين في مركز المدينة، ولمدة ربع قرن، بمبلغ 12،5 مليار ليرة سورية، وهما فندق "سميرا ميس"، 5 نجوم، بمبلغ 10 مليارات ليرة، وفندق "البستان"، نجمتان، مقابل 2،5 مليار ليرة.

لكن البيان المزيّل باسم، موفق دياب، أحد ورثة "الحاج عمر دياب"، صاحب الفندق، نفى الخبر، وأكد بأن الفندق، لم ولن يُؤجر لا لإيرانيين ولا لغيرهم.

ويقع فندق "البستان"، غرب "سميرا ميس"، بحوالي 200 متر تقريباً، قرب مبنى وزارة الكهرباء، في موقع استراتيجي بقلب العاصمة دمشق.

وأضاف البيان الصادر عن أصحاب الفندق بأنه مصدر دخل لأكثر من 50 عائلة، نافياً أن يكون الفندق قد توقف عن العمل.

وكان مصدر بدمشق قد أعلم "اقتصاد" أن فندق البستان توقف مؤخراً عن استقبال الزبائن بانتظار التجديد والتطوير.

فيما أوضح البيان الصادر عن أصحاب الفندق بأن الفندق قيد العمل حالياً، ومعظم نزلائه من النازحين والمهجّرين، مطالباً أي شخص يريد التأكد أن يأتي لزيارة الفندق بنفسه.

وتعود ملكية فندق البستان لعائلة دياب الدمشقية، وحسب البيان، فقد أسس "الحاج عمر دياب" الفندق حجراً حجراً، لذلك لن يتركه ورثته اليوم، ولن يرحلوا عن دمشق، حسب وصف البيان.

المادة ذات الصلة:

إيران تستثمر فندقي "سميرا ميس" و"البستان" وسط دمشق لربع قرن

ترك تعليق

التعليق