الحكومة الأردنية متورطة في فساد بملايين الدنانير في ملف علاج السوريين

اتهم النائب الأردني، المهندس سمير عويس، حكومة بلاده بأنها تتستر على عمليات فساد كبيرة في ملف المساعدات الطبية المقدمة للاجئيين السوريين في الأردن، لافتاً إلى وجود أحد المتنفذين الذي تلاعب بالفواتير بمبالغ قد تصل الى ملايين الدنانير الأردنية.

وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن عويس وجه اتهامه للحكومة خلال جلسة مجلس النواب، مطالباً رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بالكشف عن برنامج علاج اللاجئيين السوريين المقدم من الأمم المتحدة، وكذلك بالكشف عن عدد المنظمات الإنسانية التي تقدم الخدمات الطبية للسوريين في الأردن وآلية الرقابة عليها، مشيراً إلى أن الأمر يتعدى تزوير الفواتير المقدمة للأمم المتحدة بل إن هناك استغلالاً للأدوية والمواد العينية التي يتم بيعها خارج المخيمات من قبل متنفذين أردنيين.

(1 دولار أمريكي = 0.7 دينار أردني)

ترك تعليق

التعليق

  • استغلال
    2015-12-20
    28/3/2013 في مدينة درعا أصبت بطلقين ناريين أحدهما أدى لكسر عظم الفخذ وتفتح بشكل كبير وبعد أن تم إسعافي إلى أقرب نقطة طبية تم تخديري لأستيقظ على أرض الاردن مشفى الملك عبدلله بانتظار نقلي إلى إحدى المشافي المخصصه لعلاج السوريين تقدم أحد المتبرعين الخليجيين وانا في حالة يرثى لها ليسأل عن حالي سمعت القليل من الحديث بينه وبين أحد أطباء سوريا المقيمين في الخارج الدكتور مأمون جاموس من مدينة داعل وهوا طبيب جراح دار الحديث وانا تحت مفعول التخدير أغفة لحظة واستيقظ اخرى الذي سمعته أن المتبرع سأل الدكتور لما يترك هذا المصاب هنا الدكتور يرد لا يوجد مشفى تستقبله لعدم التغطيه المالية التأمين المتبرع خذ إلى أفضل المشافي ورصيده سيكون 20الف دينار وإذا تكلف الأمر أكثر سأتكفل بالنفقات تم أخذي إلى مشفى إربد التخصصي وهي المشفى التي يعمل فيها الدكتور مأمون أجريت لي عملية تثبيت للعظم 29/3/2013 لكن بعد أربعة أيام على إجراء العمليه أتى الدكتور مأمون ليخبرني بأني خارج من المشفى اليوم قلت له انا لا استطيع السير على قدمي قال علاجك هنا انتهى ستكمله في مكان آخر في تمام الساعة الواحدة ظهرا أتت دورية شرطة تتبع لمركز أمن إربد المركزي وتم أخذي الي هناك مع اثنين من المصابين إلى جحيم لم أرى له مثيل زنزانة تعج بالمجرمين وكأني أحدهم خاطبت المسؤل ماذا نفعل هنا أجابني انتم ضيوف أعطني اغراضك الشخصية جوالي وعلبة سجائر وتم وضعي بالنظارة وإغلاق الباب انا ومن معي استغربنا الأمر ما الذي يحدث نحن في حال يرثى لها كان معي مصاب لا يخلو جسده من شظية أو من محيك إبرة والآخر مصاب بيده وهوا أفضلنا حال وبعد انتظار لمدة أربع الي خمس ساعات كان جرحي يخرج القيم بكثافة صرخت كثيرا من شدة الألم انا لا استطيع حتى الجلوس أو الوقف والزنزانة قذرة ورائحتها نتنة جدا وقف أصرخ واضرب الباب ولحسن حظي كان هناك ضابط برتبة عقيد سمع الضجة تقدم وفتح النافذة الصغيرة خرج منها الأمل ما بك يا بني سيدي انا هنا منذ ساعات وانا أنزف ولا أفهم لماذا علي أخذ الدواء أريد الاستراحة تعجب وأمر العناصر بنقل إلى مدينة الرمثا في الحال وتم نقلي الي مدينة الرمثا لكن الي فرع البحث الجنائي في المدينة أنزلنا إلى القبو كان جيدا فيه مكان لإقامة الصلاة ولم يكن سجنا سألت أحد العناصر ماذا نفعل هنا أجاب لا تعرف ماذا تفعل هنا انت في طريقك الي مخيم الزعتري وهنا مركز تجمع للجرحى الداخلين دون إثبات شخصي كيف لي أن أحضر إثباتأتي الشخصية أنا لا أعلم اني دخلت الأردن اصلا وبعد مرور اربع ساعات تم تحولي وحدي إلى مركز محافظة المفرق لاستقبال الآجئين وبعدها بساعتين إلى الجحيم الزعتري..ملاحظة لم تنتهي القصة لكن دخلت في أمور كثيره يصعب كتابتها انا عاجز عن الكلام كلما تذكرت ما حصل معي في دولة الأردن الشقيقة أعجز عن وصف المعاناة الحمدلله انا الآن في إحدى مشافي جمهورية ألمانيا الاتحادية أخضع للعلاج لنفس الإصابة لأن ما حدث لي سبب إلتهابات قوية لم أستطع معالجتها في سوريا