"التعاون الاقتصادي" تحذر من عزل أبناء المهاجرين في المدارس

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، من عزل أبناء المهاجرين بالمدارس في فصول تعليمية منفضلة لما له من تأثير اجتماعي كبير.

وحسب التليفزيون النمساوي الرسمي (أو أر إف) قالت المنظمة في دراسة نشرتها أمس الخميس "يجب دعم اللغة بالتوازي مع الاندماج السريع في الفصول التعليمية العادية على المدى القصير"، مطالبة بـ "تجنب تعليم أبناء المهاجرين في فصول منفصلة إذا كان ذلك ممكناً".

وأشارت الدراسة إلى ضرورة تشجيع الحكومات، للمهاجرين من أجل تسجيل أطفالهم في مرافق تعليمية ذات جودة عالية، مضيفة "يجب على جميع المدارس ان تكون قادرة على استيعاب أبناء المهاجرين على المدى القريب".

وتنصح الدراسة بفصول دراسية مختلطة على المدى المتوسط، وعدم الفصل بين أبناء المهاجرين والأطفال العاديين قائلة "ينبغي تجنب التمييز المبكر في الأنشطة المدرسية المختلفة".

وأكدت الدراسة ضرورة التركيز على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للطلاب لما لها من تاثير قوي على أداء التلاميذ في المدرسة وخاصة ذوي الأصول المهاجرة.

وواختتمت المنظمة دراستها بقولها إن "المهاجرين هم الهدف عندما يتعلق الأمر بالتعليم الجيد"، لكنها أشارت إلى أن بعض الأنظمة التعليمية ليست بنفس الدرجة، وإلى نجاح المهاجرين في العديد من الدول.

وتأسست منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 1948، من الدول التي تؤمن باقتصاد السوق الحر ومبادئ الديمقراطية، وتتكون من 34 دولة عضو، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.