فتوى بوجوب دعم منتجاتها.. "علماء المسلمين" يدعو إلى الوقوف مع تركيا

أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، داعياً إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة.

وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له "ندعو المسلمين أفرادا وشركات وحكومات إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، ونفتي بوجوب دعم المنتجات التركية، واقتصادها بكل الوسائل المتاحة تحقيقا للأخّوة الإنسانية والجهد الواحد".

وأضاف البيان أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "يتابع تسارع الأحداث في المنطقة، وما آلت إليه الأمور من حيث الفوضى الهدامة بسوريا، والعراق، وما يفعله الصهاينة في القدس الشريف، وفلسطين المباركة".

ولفت الاتحاد إلى أنه يتابع أيضا بقلق بالغ "محاولات جر تركيا إلى ساحة الفوضى والقتال من خلال الاستفزازات السورية (النظام السوري) والروسية التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية الأسبوع الماضي بعد اختراقها المجال الجوي التركي، والتي نتج عنها إجراءات تعسفية وظالمة من حيث المقاطعات الروسية للمنتجات التركية، ونحوها".

وأشار البيان إلى أن الاتحاد يدعو "إلى عدم التصعيد، وإلى حل هذه المشكلة (إسقاط الطائرة الروسية) سلميا ودبلوماسيا، كما يطالب جميع المسلمين إلى الوقوف مع تركيا في مواقفها المشرفة مع قضايا أمتنا الإسلامية العادلة، وبخاصة موقفها المشرف حول سوريا، وتضحياتها الجمة في سبيل تحقيق حكومة عادلة تمثل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت من الشعب مئات الآلاف، وما زالت تشرّد الملايين".

كما أوضح الاتحاد فتواه بوجوب دعم تركيا واقتصادها بكل الوسائل المشروعة، بأن ذلك "واجب إسلامي تقتضيه الأخوة الإيمانية"، كما أن هذا الواجب "يستدعيه الولاء للمسلمين والوقوف صفا واحدا، الذي تواردت عليه مجموعة من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة".

وقال البيان "لا يجوز شرعا ترك تركيا وحدها، لأن ما أصابها اليوم من المقاطعة والعزلة إنما هو لأجل وقوفها مع الحق والعدل، ومع قضايا أمتنا، مع السوريين والفلسطينيين، مع جميع المستضعفين في الأرض من ميانمار والصومال إلى العراق، ومصر، وليبيا...حتى أصبحت تركيا اليوم قبلة لجميع المظلومين".

ترك تعليق

التعليق