لقطعها المياه عن حلب.. "يونيسيف" تُدين روسيا دون أن تُسميها

أدانت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في سوريا، هناء سنجر، ضربة جوية استهدفت محطة لمعالجة المياه في سوريا، يوم الخميس الماضي، قطعت إمدادات المياه عن 3.5 مليون شخص، ومع أن الضخ استؤنف جزئياً إلا أن 1.4 مليون ما زالوا يعانون من نقص الإمدادات.

واستهدفت ضربة جوية محطة الخفسة لمعالجة المياه في الريف الشرقي لحلب، مما أدى إلى انقطاع المياه عن المدينة.

وألقت حكومة النظام مسؤولية قصف المحطة على طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لكن التقرير اليومي للجيش الأمريكي لم يذكر أي غارات جوية داخل سوريا يوم الخميس الماضي، حسب تقرير نشرته "رويترز".

بدورها، ألقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اللوم على الطائرات الحربية لنظام الأسد في قصف محطة المياه المشار إليها.

أما موقع "شاهد عيان حلب"، فأكد أن الطائرات الروسية هي التي استهدفت محطة الخفسة لمعالجة المياه، كما استهدف أيضاً محطة البابيري قرب مدينة مسكنة، والتي تقوم بتعقيم وتنقية المياه وضخها إلى مدن وبلدات محافظة حلب.

وقد تم تسجيل عشرات الغارات الروسية على مناطق مختلفة من حلب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وبهذا الصدد، قالت ممثلة "يونيسيف" إن "قواعد الحرب تنتهك في سوريا بشكل يومي بما في ذلك القواعد التي تهدف إلى حماية البنية التحتية المدنية الحيوية". لكنها لم تُسمي الجهة التي قامت بعملية القصف.

وتُوصف محطة الخفسة بأنها أكبر منشآت معالجة المياه في ريف حلب، وهي تضخ المياه للمدينة.

وتخضع ناحية الخفسة، في الريف الشرقي لمدينة حلب، تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

ترك تعليق

التعليق