ضربات جوية فرنسية تستهدف البنية التحتية النفطية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا
- بواسطة رويترز --
- 11 تشرين الثاني 2015 --
- 0 تعليقات
قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الثلاثاء إن طائرات حربية فرنسية استهدفت البنية التحتية للنفط والغاز التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا بهدف إضعاف الموارد المالية للتنظيم.
وأطلقت باريس أولى مهامها القتالية في سوريا في نهاية سبتمبر ايلول حيث دمرت معسكرات تدريب للدولة الإسلامية من أجل منع التنظيم من تنفيذ هجمات ضد المصالح الفرنسية ولحماية المدنيين السوريين. غير أن الضربات التي نفذت هذا الأسبوع تتجاوز فيما يبدو التفويض الأصلي.
وقال لو دريان في مؤتمر صحفي في دكار "وقعت ضربة أمس على مركز لتوزيع النفط وضربنا في الليلة الماضية مركزا آخر لتوزيع النفط ومحطة لفصل الغاز."
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الضربات نفذت في منطقة دير الزور.
وأضافت "الهدف هو إضعاف القدرات المالية للدولة الإسلامية بتعطيل استغلال الموارد النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الجماعة الإرهابية."
وقبيل جولة جديدة من المفاوضات بخصوص سوريا في فيينا يوم السبت قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن خلافات شديدة لا تزال قائمة لا سيما فيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري.
وأضاف أمام المشرعين "نرى أن السيد بشار الأسد في النهاية لا يمكن أن يحكم سوريا ونرى أيضا أن من المستحيل أن يبقى الإيرانيون - الذين لديهم قوات على الأرض حتى وإن قالوا عنهم إنهم مستشارون عسكريون - في سوريا بشكل دائم."
التعليق