الحكومة الكندية الجديدة عازمة على استقبال 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية السنة

أعلنت الحكومة الكندية الجديدة  برأسة "جوستين ترودو" أنها تعمل دون انقطاع على مدار 24 ساعة من أجل الوفاء بوعدها الذي قطعته على نفسها قبل الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، حول استقبال 25 ألف لاجئ سوري قبيل رأس السنة الجديدة.

وجدد وزير المواطنة والهجرة الكندية "جون ماكاليوم"، أمس السبت، خلال مشاركته في إحدى الفعاليات، تأكيد بلاده على جلب 25 ألف لاجئ سوري كما وعدت قبل الانتخابات.

واشار الوزير الكندي إلى أنهم يعملون بالتنسيق مع وزارت الدفاع والأمن العام والصحة بهذا الخصوص، مضيفاً "نعمل من أجل هذا الأمر على مدار 24 ساعة دون انقطاع مع موظفي الوزارات".

وأشار الوزير إلى أن "لديهم مهلة 7 أسابيع تعد قصيرة من أجل إحضار اللاجئين إلى كندا، مضيفا "جميع الخيارات مطروحة لدينا، هناك إمكانية لاستخدام القواعد العسكرية، كما أن النقل الجوي خيار آخر، حتى أننا لم نهمل طريق البحر، لكن يجب ألا ننسى أن الرقم كبير، كي يتم إنجازه في هذه المدة القصيرة".

ولفت "ماكاليوم" إلى أنهم سيعيدوا بحث مسألة خدمات الرعاية الصحية التابعة للاجئين، التي تم تقنينها من قبل الحكومة السابقة لأسباب اقتصادية.

ورغم تعهد حزب المحافظين خلال الانتخابات العامة الأخيرة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، باستقبال 10 آلاف لاجئ سوريا حتى نهاية العام 2016 المقبل، إلا أن الحزب الليبرالي الذي فاز بالانتخابات، وعد باستقبال 25 ألف لأجئ منهم حتى نهاية العام الحالي.

ترك تعليق

التعليق