متى يتحسن سعر صرف الليرة بصورة نوعية.. حسب وزيرة سابقة؟

تناقلت وسائل إعلامية تغريدة لوزيرة الاقتصاد والسياحة السابقة، في حكومة النظام، لمياء عاصي، تتنبأ فيها بأن سعر صرف الليرة لن يتحسن كثيراً، وتأمل ألا يخيب ظن السوريين في انتظار قرارات "استثنائية" من جانب حكومة النظام، لمعالجة تدهور قيمة العملة المحلية.

وكانت قيمة الليرة قد هوت بسرعة خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن يتدخل المركزي للجم تدهورها.

وأشارت الوزيرة السابقة إلى أن سعر صرف الليرة السورية مرهون بقضيتين أساسيتين: الأولى، هي الناتج المحلي الإجمالي السوري، وهو حاصل السلع والمنتجات الصناعية والزراعية والخدمية في البلد خلال سنة. والثانية، هي الوضع السياسي والعسكري في البلد والمجتمع الدولي.

مضيفة أنها تقول ذلك "حتى لا يصاب أحد بخيبة أمل من القرارات التي لم تصدر"، في إشارة إلى الجلسة الحكومية الأخيرة لوزارة النظام، إذ أُشيع أنه ستصدر قرارات عن هذه الجلسة لدعم الليرة، لكن لم يصدر حتى الآن أي قرار لافت.

كلام الوزيرة السابقة، التي سبق أن شغلت منصب وزير الاقتصاد، يُوحي بأن تحسن سعر صرف الليرة الذي حصل بعيد تدخل المركزي أمس، سيكون تحسناً مؤقتاً، وجزئياً، وأن مسيرة تدهور الليرة ستُستأنف في المستقبل القريب، إلا إذا استجد جديد نوعي على صعيد الصراع السياسي والعسكري الدائر في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.