تقرير أممي.. النزوح تضاعف بنسبة 140% في سوريا بسبب الضربات الروسية

قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن 120 ألف شخص على الأقل نزحوا عن ديارهم منذ مطلع تشرين الأول بمحافظات حلب وحماة وإدلب السورية وذلك ارتفاعاً من تقديرات سابقة بلغت 50 ألفاً.

وبدأت الطلعات الجوية الروسية الداعمة للنظام في 30 أيلول الفائت، الأمر الذي يعني أن القصف الروسي تسبب بزيادة في معدل النزوح بنسبة 140%.

وفي أول تقرير لها بشأن الآثار الإنسانية للهجمات الروسية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن بضعة مستشفيات أصيبت من الجو وإن نساء وأطفالا قتلوا بقنابل عنقودية، وذلك حسب تقرير لوكالة "رويترز".

وأظهرت خارطة مرفقة بالتقرير الأممي كيف يفر النازحون شمالا من الهجوم الروسي صوب المعبر الحدودي التركي عند باب الهوى وإلى مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.

وتظهر الخارطة أيضا سبع مناطق وصفت بأنها محط تركيز للضربات الجوية الروسية خمس منها في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة وجبهة النصرة وواحدة في منطقة يسيطر عليها متشددو الدولة الإسلامية وأخرى في منطقة متنازع عليها.

وقال التقرير إن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز 100 ألف. وفي محافظة حلب فر ما لا يقل عن 44568 شخصا من الحاضر وتل الضمان وجبل سمعان في الفترة من 15 إلى 25 تشرين الأول.

وأفادت وكالات للصحة باستهداف مستشفيات ومنشآت صحية في ضربات جوية ست مرات في الفترة من الأول إلى الثالث والعشرين من تشرين الأول خصوصا في محردة ووسط حماة وضربة جوية على عيادة طبية في سرمين بمحافظة إدلب قتلت عاملين طبيين و10 مدنيين في العشرين من الشهر الجاري.

وأضافت أن تقارير أفادت بوقوع خمس هجمات جوية استهدفت مستشفيات ومنشآت صحية في محافظة حلب.

وذكرت تقارير أن مستشفيين ميدانيين في حلب تعرضا للقصف مما تسبب في "عدد من الاصابات وإغلاقهما على الفور بسبب أضرار شديدة بالبنية التحتية" في حين أصيب مستشفى ميداني ثالث بأضرار في ضربة جوية أخرى.

وأفادت جماعتان لإزالة الألغام بمقتل امرأتين وثلاثة أطفال بقنابل عنقودية في كفر كرمين بمحافظة إدلب ومقتل ثلاثة أطفال آخرين في ريف حلب.

وقالتا إن ضربة جوية في 13 تشرين الأول أصابت مخبزا ومطحنا للدقيق ينتج 100 طن من الطحين يوميا ويخدم خمسة آلاف أسرة.

ترك تعليق

التعليق