تسريبات.. أسماء عناصر "الإسكان العسكري" المفرزين إلى "الدفاع الوطني"

شكل النظام مليشيا "الدفاع الوطني" من خليط مؤيدين، بعضهم متقاعد من قواته أو أجهزة أمنه، وآخرون من أصحاب السوابق أو العاطلين عن العمل، وبعضهم ممن "انتدبهم" من مؤسسات النظام المدنية والعسكرية.

وقد حصل "اقتصاد" على وثيقة صادرة عن "مركز الدفاع الوطني باللاذقية" تورد أسماء 32 عنصرا في المليشيا، تم فرزهم من "مؤسسة الإسكان العسكري" التابعة لوزراة الدفاع.

وأظهرت الوثيقة أن العناصر "المفرزين" كانوا يعملون باختصاصات مختلفة في "مؤسسة الإسكان"، فمنهم من كان سائقا أو حدادا أو عاملا، أو حتى رئيس قسم.

 واللافت أن جميع العناصر الواردة أسماؤهم (باستثناء 4 عناصر) خصصتهم مليشيا "الدفاع الوطني" برواتب كاملة.

 ومنذ بداية المظاهرات السلمية، سخر بشار الأسد إمكانات المؤسسات الحكومية لقمع الثورة، وركز على عمال مؤسسة الإسكان العسكرية، حيث كان يخرجهم بالآلاف مع سياراتهم الرسمية أيام الجمع؛ ليشاركوا في ملاحقة المتظاهرين وضربهم والمساعدة على اعتقالهم.

 وسبق للزميلة "زمان الوصل" أن نشرت وثائق تشير إلى "ندب" النظام موظفين في قطاعات مختلفة إلى مليشيا "الدفاع الوطني"، محاولا استثمار ولائهم الشديد واستعدادهم لممارسة الانتهاكات الخطيرة، ومن تلك الوثائق الهيكيلة الكاملة لمليشيا الدفاع الوطني في القلمون (2861 اسما)، والتي كشفت عن وجود عناصر "مفرزين" من وزارات مختلفة مثل: التربية والصحة والمالية والإعلام وغيرها.