الدولار واحتياطيات النقد تطيحان بمحافظ "المركزي المصري".. وخليفته كان من المحسوبين على جمال مبارك

 تنتظر طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري الجديد، تحديات كثيرة أبرزها، التراجع في أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي لتصبح 16.3 مليار دولار، بنهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2015، إضافة إلى نشاط السوق السوداء الذى بلغ سعر الدولار فيه850 قرشاً.

 وشهدت السوق السوداء انخفاضاً في سعر الدولار بنحو 6 قروش بعد خبر تعيين "عامر" في واحد من أهم المناصب المالية والاقتصادية المصرية، وهو منصب يتحمل مسؤولية ملف التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها، للحصول على حزم تمويلية لدعم الموارد المالية من العملة الصعبة لمصر.

وهكذا أطاحت الظروف الاقتصادية المعقدة التي تمر بها مصر، بـ "هشام رامز" محافظ البنك المركزي المنتهية ولايته. وتولى "رامز" مهام منصبه في بداية شباط /فبراير 2013. وأدار خلال فترته، ملفات السياسة النقدية والاحتياطي الأجنبي وأسواق الصرف ومشروع طرح شهادات استثمار قناة السويس الجديدة.

 وقال "طارق عامر"، محافظ البنك المركزي المصري الجديد، في أول تصريحات له لوسائل الإعلام المصرية: "سأخدم بلدي في منصب محافظ البنك المركزي بكل ما أوتيت من قوة، وهو ما أعمل عليه في كافة المناصب التي توليتها خلال 10 سنوات من العمل العام".

وحسب وسائل إعلام مصرية، فإن "طارق حسن عامر"، محافظ البنك المركزي الجديد، هو ابن شقيق المشير عبد الحكيم وزير الحربية الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويحسب عامر على المدرسة المصرفية الأمريكية حيث عمل في بنكي أوف أمريكا، وسيتي بنك الأمريكيين لأكثر من 15 عاماً.

وعاد عامر إلى العمل بالقطاع المصرفي المصري في عام 2002 حيث تولى منصب نائب رئيس بنك مصر لمدة عام، ثم عمل من 2003 إلى 2008 نائباً لمحافظ البنك المركزي الأسبق فاروق العقدة.

واختير عامر رئيساً للبنك الأهلي المصري في الفترة من 2008 وحتى عام 2013.

ويرى بعض من يعملون في القطاع المصرفي أن طارق عامر هو أحد المحسوبين على جمال مبارك ابن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ترك تعليق

التعليق