"الإضراب عن الطعام" وسيلة لإيصال معاناة اللاجئين لمسؤولي هامبورغ الألمانية

يعاني لاجئون في قضاء "بركدورف" بمدينة هامبورغ الألمانية، من ظروف معيشية صعبة، بعد نقلهم إلى أماكن إقامة قالوا أنها غير مناسبة، دفعت بعضهم إلى الإضراب عن الطعام.

 وكان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، أشاد في وقت سابق بحسن معاملة سكان المدينة الألمانية تجاه اللاجئين.

ونفذ لاجئون في هامبورغ إضرابًا عن الطعام، بسبب ما وصفوه بـ "سوء ظروفهم المعيشية"، بعد تخصيص مبنى قديم لهم، نقلوا إليه من أرض تقام عليها معارض.

وذكر مراسل الأناضول، أن اللاجئين عانوا من رطوبة المبنى المرتفعة، وقرروا الاضراب عن الطعام، والنوم في الشوارع، لإيصال أصواتهم للمسؤولين الألمان.

إلى ذلك تمكن مسؤولون في المدينة من إقناع بعض المضربين من العودة إلى المبنى بعد وعود بتحسين أوضاعه، فيما استمر آخرون في اضرابهم، مطالبين بنقلهم إلى بيئة أفضل.

وقال اللاجئ "فرحات ب" (25) للأناضول، "أتينا لأوربا لنعيش في ظروف حياتية أفضل، لكن أوضاعنا تسوء يوما بعد يوم.. سأظل مضربا عن الطعام حتى ينقلونا إلى مخيم آخر".

فيما ذكر اللاجئان المضربان "إسماعيل أ" و"عبدالرحمن أ"، أن "السلطات الألمانية نقلت أكثر من 800 لاجئ لبناء بارد ورطب، وبسبب عدم إتقاننا اللغة الألمانية، وعدم توفر مترجم يفصح عن معاناتنا، قررنا إيصالها عن طريق الاضراب عن الطعام".

وأضاف اللاجئان أنهما وصلا هامبورغ، منذ أكثر من شهرين، بوثائق قدمتها الجهات الألمانية، لكنهما لا يملكان مأوى أو نقود.

ترك تعليق

التعليق