لا معبر في الشيخ مقصود


كشف قائد غرفة عمليات فتح حلب، الرائد ياسر عبد الرحيم، عن قرارات رشح عنها الاجتماع، مساء أمس الثلاثاء، الذي جمع  قادة غرفة عمليات حلب، بمسؤولين عن "وحدات حماية الشعب" في حي الشيخ مقصود، الذي كان مسرحاً لاشتباكات بين قوات المعارضة ووحدات الحماية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي، خلال الأيام الماضية.

وتنص القرارات التي خرج بها الاجتماع، بحسب عبد الرحيم، على الاتفاق بشكل نهائي على عدم فتح معبر يربط مناطق سيطرة النظام بمناطق سيطرة المعارضة، في الحي الذي تقطنه غالبية كردية، مع رفع ساتر ترابي على امتداد ممر "الكاستيلو" الذي يربط المدينة بالريف الشمالي، مع التشديد على عدم استهداف المدنيين من قبل قناصة "الوحدات".

كما أكد عبد الرحيم، تشديد الاتفاق على تعزيز تواجد قوات المعارضة المتمثلة بغرفة عمليات فتح حلب في الحي المذكور.

ونص الاتفاق أيضاً على تأمين ممر آمن للمدنيين الأكراد الذين يريدون مغادرة الحي، فضلاً عن الاتفاق على تسوية أوضاع المعتقلين لدى الطرفين.

وكانت عفرين حاضرة على أجندة الاجتماع، إذا كشف عبد الرحيم عن تشكيل لجنة شرعية مهمتها تنظيم حركة المدنيين وتسهيل خروج البضائع ودخولها إلى المدينة المكتظة بالسكان.

ويأتي الاجتماع الأخير لينهي حالة من التوتر سادت خلال الأيام الأخيرة، مردها الحديث عن فتح معبر بري جديد يربط شطري المدينة المقسمة تبعاً للطرف المسيطر.

يشار إلى أنه لا يوجد معبر يربط شطري مدينة حلب المقسمة تبعاً للطرف المسيطر منذ شهر شباط عام 2014، تاريخ إغلاق معبر حي بستان القصر.

ترك تعليق

التعليق