منظمات إنسانية تطلق حملات وأنشطة لمساعدة المهاجرين وخصوصاً السوريين منهم

 ذكرت وسائل إعلام غربية أن عددا من المنظمات الإنسانية أطلقت حملات لمساعدة المهاجرين والتخفيف من معاناتهم من أجل الوصول إلى مقاصدهم بأمان وذلك بعد تقرير مفوضية شؤون اللاجئين والذي أشار إلى مصرع أكثر من 2500 شخص حتى الآن، أغلبهم سوريون، أثناء هجرتهم عبر البحار.

ومن هذه المنظمات، بحسب ما ذكر موقع "سي إن إن بالعربية"، منظمة مساعدة المهاجرين في الخارج، وهي منظمة تكرس جهودها لمنع وقوع وفيات في البحر، إذ يقوم فريق بالإبحار عبر البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن القوارب المحمّلة بالمهاجرين الطالبين للمساعدة. وقام الأمريكيان كريستوفر وريجينا بتخصيص ثمانية ملايين دولار من مالهما الخاص لشراء سفينة لتساعد هؤلاء المهاجرين.

كما أعلنت منظمة تحمل اسم حماية الطفولة، أنها ستقوم بتوزيع بعض المواد الأساسية، مثل حفاضات الأطفال ومعدات النظافة الشخصية والطعام هذا الأسبوع، كما أنها ستطلق حملة إنسانية ستتضمن حماية الأطفال، وتوفير ملجأ مع قدوم فصل الشتاء، وستستمر بتوزيع الطعام لمدة أسبوعين من تاريخ إطلاق هذه الحملة.

وقالت منظمة الصليب الأحمر الأوروبي الدولي إنها ستعمل على توسيع خدماتها لما هو أبعد من الموانئ التي تستقبل اللاجئين، إذ ستعمل على توفير مراكز لتوفير الرعاية الطبية الطارئة في محطات القطار المركزية في عدد من المدن الإيطالية، منها ميلان وروما وفينتيميجيليا، كما قامت المنظمة بإنشاء خيمة في روما يمكنها أن تتسع لـ 200 لاجئ.

وأضاف الموقع أن اللاجئين السوريين وبسبب أنهم يشكلون جزءاً كبيراً من نسبة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا لذا قامت لجنة الإنقاذ الدولية بإنشاء مخيم بالقرب من العاصمة اليونانية أثينا، ليأوي آلاف اللاجئين المتوجهين إلى دول أوروبية أخرى.