بعد المصوغات الذهبية المزورة..أونصات بلا دمغة في دمشق

أطلقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق تحذيراتها عن وجود أونصات ذهبية لا تحمل سمة الجمعية "دمغة".

 وأعلنت جمعية الصاغة عن وصول شكاوي تؤكد وجود أونصات ذهبية لا تحمل دمغة الجمعية. وفي تعميم وجهته الجمعية إلى الصاغة أكدت فيه على عدم التعامل أو بيع أي قطعة ذهبية ما لم تحمل سمة الجمعية، كما حظرت التعامل بالأونصات الذهبية التي لا تحمل الدمغة أيضاً تحت طائلة اعتبار أي قطعة يتم ضبطها على أنها مهربة، وسيتم فرض عقوبات مشددة بحق كل من تضبط لديه أي قطعة ذهبية أو أونصة لا تحمل دمغة أو سمة الجمعية، تصل تلك العقوبات إلى غرامة مالية، مليون ليرة، وإغلاق الورشة أو محل بائع المفرق لمدة شهر كامل.

 يشار إلى أن الأونصات التي لا تحمل دمغة الجمعية، هي مخالفة من حيث الوزن والعيار، وتم طرحها من قبل بعض التجار للتهرب من دفع الرسوم المترتبة على الدمغة لصالح الجمعية أو وزارة مال النظام.

 يذكر أن الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات في دمشق، أعلنت أكثر من مرة عن وجود حالات تزوير للمصوغات، وأقلام الدمغة التي توضع على القطع الذهبية، ومنذ عام 2011 بدأت تظهر مصوغات ذهبية مزورة في أسواق الذهب السوري، وخصوصاً بعد ارتفاع سعر الذهب وتنامي الطلب على شراء المادة كنوع من الإدخار.

ترك تعليق

التعليق