بعد رسالة طفل سوري..ملك المغرب يأسف لفرض تأشيرة على اللاجئين دون رفعها

أعرب ملك المغرب محمد السادس عن أسفه لاضطرار بلاده فرض تأشيرة دخول على اللاجئين من سوريا وليبيا، معتبرا أن القرار جاء لأسباب أمنية متعلقة بـ"الإرهاب"، وذلك بعد أيام من رسالة وجهها له طفل سوري يطلب تأشيرة دخول البلاد.

محمد السادس في خطاب ألقاه ليل الخميس20 أغسطس/ آب 2015 بمناسبة الذكرى 62 لـ"ثورة الملك والشعب"، قال إن "بعض دول المنطقة تعيش أوضاعا صعبة، بسبب انعدام الأمن، وانتشار الأسلحة والجماعات المتطرفة، ما اضطر المغرب لاتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، لحماية أمنه واستقراره".

وبخصوص اللاجئين الذين قدموا إلى المغرب عقب تدهور الأوضاع الأمنية في بلدانهم، وخاصة السوريون منهم دعا محمد السادس المغاربة إلى معاملة اللاجئين كضيوف.

في المقابل شدد الملك على ضرورة التزام اللاجئين "بالقوانين المغربية، واحترام المقدسات الدينية والوطنية، وفي مقدمتها المذهب السني المالكي"، مؤكدا أن كل من يثبت في حقه، أي خرق للقوانين أو الضوابط المغربية، سيتم ترحيله خارج الحدود.

تصريح ملك المغرب جاء بعد أيام من رسالة وجهها له الطفل السوري حيدر، من مدينة حمص، لمنحه تأشيرة دخول، في تسجيل مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجه حيدر البالغ من العمر 10 سنوات نداءه إلى الملك محمد السادس بعدما تقدم والده بطلب الحصول على التأشيرة لابنه 3 مرات لكن جميع طلباته رفضت.

وكان الملك محمد السادس لبى نداء الطفلة السورية، رشا أيمن كوجان، بعد مناشدتها له السماح بدخول المغرب مع والدتها المغربية، بحكم سفر والدها وعمله في الإمارات.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد اعتبرت أن الدول المغاربية من أكثر الدول التي تشدد إجراءات دخول السوريين إليها، معتبرة أنها تفرض عليهم "شروطا تعجيزية".

فيما دعتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان إلى تخفيف العبء عن دول الطوق القريبة من سوريا، "لبنان، الأردن، تركيا" بدل البقاء "في موقف المتفرج".

ومع تخطي حاجز اللاجئين السوريين في العالم 4 ملايين لاجئ، بحسب آخر تقرير للأمم المتحدة يقارب عدد اللاجئين السوريين في المغرب 1300 لاجئ.

ترك تعليق

التعليق

  • مع الأسف كل الدول العربية تخاف على أمنها و منعت السوريين لا لأسباب أمنية و أنما لأنهم ثاروا على فرعونهم و هم يخافون على كراسيهم من هؤلاء الثائرين و سيجعلوهم عبرة لمن أراد أن يعتبر حتى من كان بالأمس بحاجة لهم كي يعلموه القراءة و الكتابة و يمحو أميتهم و لمن يبني لهم بيتا و يصلح لهم آلية و لطبيب يقيهم شر المرض لم يعودوا بحاجة إليهم أصبحوا ارهابيين لكن نسوا أن الله سيكفيهم من عنده حسبنا الله و نعم الوكيل
  • مع الأسف كل الدول العربية تخاف على أمنها و منعت السوريين لا لأسباب أمنية و أنما لأنهم ثاروا على فرعونهم و هم يخافون على كراسيهم من هؤلاء الثائرين و سيجعلوهم عبرة لمن أراد أن يعتبر حتى من كان بالأمس بحاجة لهم كي يعلموه القراءة و الكتابة و يمحو أميتهم و لمن يبني لهم بيتا و يصلح لهم آلية و لطبيب يقيهم شر المرض لم يعودوا بحاجة إليهم أصبحوا ارهابيين لكن نسوا أن الله سيكفيهم من عنده حسبنا الله و نعم الوكيل
  • مع الأسف كل الدول العربية تخاف على أمنها و منعت السوريين لا لأسباب أمنية و أنما لأنهم ثاروا على فرعونهم و هم يخافون على كراسيهم من هؤلاء الثائرين و سيجعلوهم عبرة لمن أراد أن يعتبر حتى من كان بالأمس بحاجة لهم كي يعلموه القراءة و الكتابة و يمحو أميتهم و لمن يبني لهم بيتا و يصلح لهم آلية و لطبيب يقيهم شر المرض لم يعودوا بحاجة إليهم أصبحوا ارهابيين لكن نسوا أن الله سيكفيهم من عنده حسبنا الله و نعم الوكيل