وسيلة إعلامية: "السوريون بالسودان..مواطنون لا لاجئون"

يحظى السوريون المقيمون في السودان بأوضاع معيشية جيدة، مقارنة بأقرانهم في معظم بلدان اللجوء العربي. إذ قررت الحكومة السودانية معاملة اللاجئين السوريين، على أراضيها، كمواطنين وليس كلاجئين، بصورة تكفل لهم حقوق الإقامة والعمل والتعليم.

وحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز عربية"، فإن السودان تستضيف نحو 80 ألف سوري على أراضيها، لكن أعداد السوريين الراغبين بالقدوم للحياة في السودان، تتزايد، وتستقبل الخرطوم يومياً 500 سوري جديد يبحث عن حياة آمنة.

ورصدت المحطة المذكورة حياة السوريين في السودان، حيث فتح الكثير منهم محالاً وأعمالاً تجارية، وسط أوضاع آمنة للاستقرار والاستثمار.

ونقلت المحطة شهادات عيان، أحدها لسوريّ افتتح محلاً صغيراً لبيع سندويشات الفلافل، وأخرى لآخر يمتلك محلاً لبيع اللحوم بالعاصمة السودانية.

وقد سمحت الحكومة السودانية للسوريين بإلحاق أولادهم بالمدارس السودانية، بالمجان، ومنحتهم حقوق الإقامة والعمل بصورة مُيسرة.

يُذكر أن السوريين يعانون من تضييق في مجالات العمل والتعليم والإقامة في جميع الدول العربية.

ترك تعليق

التعليق

  • 2015-07-27
    كلام صحيح لجزء معين فقط من الناس اللي كان ميسور الحال بسوريا لم قروشه واجا بينما الفقير الذي نفد بحياته سوريات هربن من الموت إلى الزواج المدبر من سودانيين ، سوريات أرامل وثكالى هربن مع أطفالهن الباقين ويعتاشون من الصدقات ، عائلات مستورة تعمل في منزلها من طبخ واعداد حلويات وصناعات بسيطة "أكثر السوريين منهم" ومع ذلك فإن المستوى المعيشي للسودان منخفض عن معظم دول العالم العربي إن لم يكن جميعها حيث السوري خصوصا يجد صعوبة لتقبله من حيث البنى التحتية والغذاء وطريقة الحياة. كان الله في عون السوريين أين ما وجدوا وجزى الله من ساعدهم من صديق أو غريب خير الجزاءب