هل الفساد هو من يفجر خط غاز حمص؟

أثار خبر جديد نشرته وسائل إعلام موالية عن تفجير طال خط الغاز بريف حمص الشرقي، أثار زوبعة من التعليقات المشككة بأسباب هذا التفجير الجديد، رافقتها تلميحات إلى أن الفساد قد يكون أحد أسباب التفجيرات المتوالية التي تطال خطوط الغاز، بصورة باتت روتينية وشبه أسبوعية.

وذهب أحد المعلقين إلى أن من يصلح خط الغاز، هو نفسه من يفجره، مُلمحاً إلى أن تصليح خط الغاز يكلف في كل مرة 200 مليون ليرة، متسائلاً لماذا لم تجد السلطات المعنية حتى الآن وسيلة لحماية خطوط الغاز، ألم تتعلم من تجاربها السابقة؟

وطرح المعلق ذاته عدداً من الحلول الممكنة، من قبيل استئجار 2000 عنصر لحماية الخط، ملمحاً إلى أن ذلك أوفر من تصليحه المكلف في كل مرة. كما اقترح فكرة حفره على عمق 100 متر، بدلاً من 5 أمتار، أو جعله خطين بدلاً من خط واحد.

بدورهم، ذهب معلقون آخرون إلى أن خبر تفجير خط غاز ريف حمص الشرقي غايته إبلاغ سكان حمص بأن انقطاعات الكهرباء المستمرة ستتفاقم، حتى تنتهي موجة الحر التي تهب على البلاد. وعلّق آخرون بأنهم سيموتون من "الشوب"، وأن تكلفة مولدة الكهرباء باتت أجدى من دفع فواتير الكهرباء للحكومة.

يُذكر أن خط غاز ريف حمص الشرقي يمر بمنطقة تشهد اشتباكات مستمرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام، لكن مراقبين يعتقدون أن للفساد أيادٍ في التفجيرات المتتالية التي تطال خطوط الغاز بصورة مستمرة، خاصة أن تكاليف إصلاح هذه الخطوط تكون مرتفعة للغاية، وتُرصد لها ميزانيات هائلة.

ترك تعليق

التعليق