"كليس"...حيث السوريون أكثر من الأتراك


ذهب تقرير نشرته صحيفة تركية إلى أن تعداد اللاجئين السوريين في مدينة كليس التركية، يصل إلى 110 آلاف، وهو رقم يفوق تعداد سكان المدينة الأتراك.

وحسب التقرير، الذي ترجمه موقع "السوري الجديد"، فإن عدد سكان مدينة كليس، القريبة من الحدود السورية، جنوب تركيا، لا يتجاوز 90 ألفاً، من الأتراك، بينما يصل تعداد سكانها، بالعموم، إلى 200 ألف نسمة، 110 آلاف منهم من اللاجئين السوريين.

وتحدث التقرير، الذي نشرته صحيفة "ملييت" التركية، عن المشكلات التي نجمت عن استضافة هذا العدد الكبير من السوريين في مدينة صغيرة، صُممت منشآتها ومرافقها العامة لاستيعاب 115 ألف نسمة فقط.

وفي حوار مع رئيس بلدية "كيلس"، فإن تحدّي اللاجئين السوريين، كبير في هذه المدينة الصغيرة، لكنه في الوقت نفسه، يمثل فائدة حقيقية للتجار وصغار الكسبة من الحرفيين والعاملين في الزراعة والإنشاءات، إذ أن اللجوء السوري جلب للمدينة القوى العاملة، وأمن لها في الوقت نفسه، مصادراً جديدة للدخل.

وحسب التقرير، فإن كل البيوت والمحال التجارية في المدينة أُجرت، بحيث بات الحصول على منزل أو محل للإيجار، من ضروب المستحيل في "كليس"، لكن رئيس بلدية المدينة يرى في ذلك إيجابية تؤمن للمدينة مردوداً مالياً، وتُحدث فيها نشاطاً اقتصادياً.

وقد خفف رئيس بلدية "كليس" من أية مخاوف أمنية في المدينة القريبة من الحدود السورية، مشيراً إلى أن الأمن مُستتب في المدينة بصورة تقارع أبرز المدن في العالم.

ترك تعليق

التعليق