قصة لاجئة سورية قهرت الظروف بالحلويات

بثت "دويتشه فيله" تسجيلاً يروي قصة لاجئة سورية قدمت إلى الأردن بالتهريب، وعاشت ظروفاً مريرة، إذ اعتُقل ابنها الأكبر من جانب النظام بسوريا، وتشتت أولادها، اثنين منهما في السويد، والثالث في لبنان، وابنتها الوحيدة بقيت برفقة زوجها في سوريا.

لكن "أم فراس" قهرت الظروف بالحلويات الشامية. وتروي اللاجئة السورية قصتها، عندما قدمت إلى الأردن، إذ استضافتها عائلة أردنية، كان لديها مطبخ إنتاجي في المنزل، فاستوحت الفكرة منها، باعتبارها كانت ربة منزل، لم يسبق لها العمل.

وبالفعل، نجحت "أم فراس" في التأسيس لسمعة كبيرة لها بين زبائن أردنيين يقبلون على حلوياتها الشامية، الأمر الذي أعانها على تأمين دخل يسد حاجتها.

لكن "أم فراس" تعيش في منزلها بمفردها اليوم، فهي لا تستطيع رؤية أحد من أولادها لأنها إذا خرجت من الأردن، لن تستطيع العودة، وكذلك أولادها لا يستطيعون الدخول إلى الأردن لرؤيتها.

ورغم ظروفها القاسية، تبقى حياة "أم فراس" أفضل بكثير مقارنة بقصص الكثير من السوريين في دول اللجوء.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

ترك تعليق

التعليق