حكومة النظام تقرر شراء الشوندر من الفلاحين بأقل من التكلفة

أقرّ مسؤولون في مؤسسات سورية خاضعة لسيطرة نظام الأسد بأن السعر الذي قررته حكومته، لشراء كيلو الشوندر من الفلاحين، لا يصل إلى قيمة التكلفة، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع الرغبة في زراعة المحصول خلال الموسم القادم.

وقررت حكومة النظام شراء كيلو الشوندر من الفلاحين بـ 10 ليرات، فيما تبلغ تكلفة إنتاجه الفعلية، وفق دراسة للـ "الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب"، الخاضعة لسيطرة النظام، 10.5 ليرة، الأمر الذي يعني أن الفلاح الذي سيبيع لحكومة النظام، سيخسر.

وأقرت صحيفة "تشرين" الخاضعة للنظام بما سبق، مشيرة إلى أن "قرار شراء الشوندر وتسويقه لمؤسسة الأعلاف مجدٍ اقتصادياً للدولة، لكنه لا يحقق ريعية اقتصادية جيدة للفلاحين".

ومن جهته، ذكر مدير عام "شركة سكر تل سلحب"، إبراهيم نصرة، أن موافقة مجلس وزراء النظام على تسويق المحصول لـ"مؤسسة الأعلاف"، تهدف لتجنيب الشركة خسائر تزيد قيمتها على 300 مليون ليرة، وضمان تسويق المحصول للفلاحين بسعر مقبول، إذ تُقدر كميات الإنتاج للموسم الحالي بـ29000 طن من المساحة المزروعة، والبالغة 669 هكتاراً.