مهاجرون مشردون يصومون على شاطئ البحر قرب حدود فرنسا

 صام المهاجرون الذين يقيمون في خيام على الشواطئ الصخرية للبحر المتوسط في اليوم الأول من شهر رمضان أمس الخميس (18 يونيو حزيران) مثلهم مثل باقي المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وقضى بضع عشرات من المهاجرين -ومعظمهم أفارقة- أكثر من أسبوع على الحدود بين إيطاليا وفرنسا حيث رفض موظفو الحدود والشرطة الفرنسية مرارا محاولاتهم العبور وهي الخطوة التالية في الرحلة إلى شمال أوروبا.

وتجمع المسلمون بين هؤلاء المهاجرين للصلاة بعد غروب الشمس.

وقال بوباكر يس سامي وهو رئيس فرع محلي لمنظمة غير حكومية إن من المهم لأعضاء هذه الجماعة المجتمعين على الصخور التغلب على الخلافات الدينية.

وأوضح "نقول لهم إنهم يجب أن يظهروا ما يعنيه كونهم مسلمين.. الصبر وحكمة الإسلام. فهنا لا يوجد مسلمون فقط.. يجب أن تعمل مع المسلمين وغير المسلمين لأنهم جميعا في نفس الموقف.. كانت هناك مشاكل بينهم والآن يوجد سلام".

وأضاف "كنت أتمنى أن يكون زعيم أوروبي هنا.. يجلس هنا على كرسي مع مظلة شاطئ لقضاء يوم واحد كامل هنا... تخيل هؤلاء الناس جالسون هنا أمام البحر على الصخور.. غير مسموح لهم بالجلوس على العشب...".

ترك تعليق

التعليق