النظام يتباكى على هجرة الكفاءات ويتذمر من الجهلة في "مؤسساته"

 دعت عدد من وسائل الإعلام الموالية للنظام إلى وقف نزيف هجرة الكفاءات العلمية والإدراية خارج سوريا، مشيرة إلى أن البلد باتت شبه خالية من الخبرات ويتم إدارتها حالياً من قبل الهواة والجهلة.

 وأشار موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام إلى أن المكتب المركزي للإحصاء لم يتبق به سوى ثلاثة أشخاص من المختصين في الإحصاء السكاني بعد هجرة العشرات، لافتاً إلى أن سوريا التي ساهمت في السابق بتقديم خبرائها الإحصائيين لعدد من الدول العربية ومنهم سلطنة عمان في العام 2003، لم تعد قادرة الآن على إجراء إحصاء سكاني.

 ودعا الموقع إلى ضرورة تدخل الحكومة للمحافظة على الكوادر بشتى السبل حيث أن النقص في الخبرات بات واضحاً في جميع المرافق الحكومية، ويعترف به المسؤولون علناً، ويحمّلون فشلهم إلى هذا الأمر.

 وفي السياق ذاته، أكدت تقارير شبه رسمية أن استمرار "الأزمة" لفترة زمنية طويلة من شأنه إحداث خلل واضح في التركيب التعليمي لقوة العمل، يتمثل بهجرة أصحاب الكفاءات والعمال المهرة وأصحاب الخبرات من سوق العمل المحلية إلى الخارج، حيث قدرت هذه التقارير الحجم الإجمالي لهجرة السوريين خلال 4 سنوات الأخيرة من 1 إلى 1.2 مليون مهاجر.


ترك تعليق

التعليق