الذهب بدمشق يُنهي أسبوعه الثاني من الاستقرار

اليوم الاثنين، أنهى الذهب بدمشق أسبوعه الثاني على التوالي من الاستقرار على ذات الأسعار، في سابقة من نوعها، ما تزال تثير الكثير من تساؤلات المراقبين.

وحددت جمعية الصاغة بدمشق أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بنفس أسعاره المستقرة منذ يوم الثلاثاء من الأسبوع ما قبل السابق.

وبقي الذهب عند 9500 لغرام الـ 21، و8143 ليرة لغرام الـ 18.

وكان الدولار تراجع بصورة طفيفة، محلياً، خلال اليومين السابقين.

وكان مراقبون ومتابعون لأسعار الذهب بسوريا تساؤلوا أكثر من مرة، وعلى صفحة جمعية الصاغة في "فيسبوك"، عن أسباب إبقاء أسعار الذهب على حالها من جانب الجمعية لأكثر من عشرة أيام متتالية، رغم تذبذب السعر عالمياً، وتذبذب أسعار الدولار محلياً، خلال الفترة نفسها.

ويعد استقرار سعر الذهب بسوريا خلال هذه الفترة الطويلة، سابقة من نوعها.

وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام بررت استقرار سعر الذهب محلياً، باستقرار أسعار أونصة الذهب عالمياً، واستقرار نسبي لسعر الدولار محلياً، مشيرة إلى أنه تم تسعير الذهب يوم الأربعاء الماضي على دولار وسطي بـ 280 ليرة.

يأتي تبرير الصحيفة الموالية للنظام خلافاً لواقع سوق الذهب العالمية، التي شهدت تذبذباً خلال الفترة الماضية.

وقد أقر مسؤولو جمعية الصاغة بدمشق وحلب بأن استقرار سعر الذهب عزز حالة الركود في سوق الذهب المحلية، إذ لم يتجاوز المبيع اليومي من الذهب 2 كغ، حسب رئيس جمعية الصاغة بحلب.


ترك تعليق

التعليق