في قطر...خطوة تتيح للسورييين الالتحاق بالجامعات

 وافق المجلس الأعلى للتعليم بقطر على تدريس مرحلة الصف الثاني عشر وفقاً للمنهج القطري في مدارس الجالية السورية.

وفي تقرير لـ "بوابة الشرق" القطرية، أكد عبد القادر الخطيب، مدير مدارس الجالية السورية في قطر، أن هذه الخطوة أسهمت في حلّ مشكلة طلاب الصف الحادي عشر إذ لم يعودوا الآنَ بحاجة للبحث عن مدرسة أخرى حتى يتمّوا تعليمهم ويدخلوا الجامعات التي يحلمون بها.

ونوه الى أن مدرسة الجالية السورية في قطر التي تم إنشاؤها في الدوحة بمنحة أميرية سامية عام 2013، وعلى الرغم من أنّ عمرَ هذه المدرسة لم يتجاوز السنتين، إلا أنّها استطاعتْ أنْ تندمجَ في المسابقات التي تجري في دولة قطر، وتحقّقَ إنجازات عديدة، حيث بدأت الخطوة الأولى عن طريق المسابقات الداخليّة، ضمن المدرسة نفسها، في القرآن الكريم والثقافة العامة والمناظرات والأدب والرياضيات والكيمياء، إضافةً إلى المسابقات الرياضية، ممّا أهّل الطلابَ ليخوضوا المسابقات التي تجري على مستوى دولة قطر، وكان أوّلها مسابقة وزارة الأوقاف، حين اشتركت المدرسة بـ87 طالبًا حصل 48 منهم على تقدير ممتاز و11 على تقدير جيد جدًّا، و13 طالبًا على تقدير جيد.

الطالبة هنا زيدان تفوز بالمرتبة الأولى للمستوى الثالث في مسابقة كامبردج للقرآن الكريم

وفي مسابقة كامبردج للقرآن الكريم، حصلت إحدى طالبات المدرسة على المرتبة الأولى للمستوى الثالث "حفظ ثلاثة أجزاء"، وتراوحَ تقديرُ المتقدمين العشر الآخرين بين الجيد والجيد جدًّا.

وعلى صعيد المناظرات باللغة العربية، فقد اشتركت المدرسة في المناظرات التي يقيمها مركز مناظرات قطر بفريقين، واستمرّت البطولات على مدى العام وحصل الطلاب المتناظرون خلالها على جائزة أفضل ثالث متحدّث، وأفضل ثامن متحدّث. وتأهَّل -تبعاً لنتيجتي الدور الأول والثاني- فريقا المدرسة إلى البطولة الوطنية، حيث غادر فريقٌ في الربع النهائي، ووصل فريقٌ إلى نصف النهائي لتستحوذ المدرسة على المرتبة الرابعة في أوّل مشاركةٍ لها في البطولة الوطنية لمناظرات قطر باللغة العربية.

ترك تعليق

التعليق