جامعة دمشق..."لصاقة أمنية" على مصدقات التخرج

لجأت جامعة دمشق إلى اعتماد "لصاقات أمنية" لمنع التزوير وحماية المستندات التي تمنحها الجامعة، وذلك بعد تفشي ظاهرة تزوير الشهادات الجامعية السورية في السنوات الأخيرة.

وحسب مصادر إعلامية موالية، فإن اللصاقة ستكون أول تجربة بهذا الصدد، وستُلصق على مصدقات التخرج، والوثائق الرسمية الصادرة عن جامعة دمشق.

وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق، أمجد زينو، أن المشروع "عبارة عن لصاقة أمنية توضع على الوثيقة الصادرة عن الجامعة، وتتكون من لاصقات الحماية غير القابلة للتزوير بفضل السمات الأمنية التي تستخدم كالخاتم في التحقق من صحة الوثيقة".

كما أشار وزير التعليم العالي في حكومة النظام، عامر المارديني، إلى أن "الحفاظ على الأمن التعليمي السوري من أولويات الوزارة، وهذه الخطوة سيتم تعميمها على بقية الجامعات السورية".

وكانت جامعة دمشق كشفت في شباط الماضي أن الأمن الجنائي التابع للنظام ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية الصادرة عنها، وأن نسبة 4% من الشهادات الجامعية الصادرة سنوياً، بسوريا، هي مزورة، ويتم ضبطها بعد عمليات التدقيق.

لكن بالمقابل، ذهبت مصادر إعلامية معارضة إلى أن تزوير الشهادات الجامعية الذي تفشى في جامعة دمشق مؤخراً، تتحمل مسؤوليته شريحة المتنفذين في نظام الأسد، التي تمنح بعض الطلبة شهادات مزورة، مستغلين مكانتهم الأمنية، وعدم تعرضهم للمساءلة.

وحسب تقرير لموقع "السورية نت"، في شباط الماضي، فإن النظام أعطى عناصره وخصوصاً المنخرطين في أجهزة الأمن، ضوءاً أخضر داخل الجامعات وخارجها.