"دولار الذهب" أرخص من الرائج بـ 16 ليرة
- بواسطة اقتصاد --
- 11 حزيران 2015 --
- 0 تعليقات
اليوم الخميس، يكون اليوم العاشر منذ الثلاثاء من الأسبوع الماضي، حيث ما يزال الذهب عند نفس أسعاره الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق، في سابقة من نوعها، أثارت استهجان الكثير من المراقبين.
ورغم أن الذهب سجل عالمياً، مساء أمس الأربعاء، أعلى مستوى له في أسبوع، بارتفاع بنسبة 1.1%، ترافق مع ارتفاع في سعر الدولار محلياً، إلا أن جمعية الصاغة أبقت أسعار الذهب مستقرة بدمشق، وذلك لليوم الثامن على التوالي، والعاشر على مدى أسبوعين.
وما يزال غرام الـ 21 عند 9500 ليرة، وغرام الـ 18 عند 8143 ليرة.
وقد بررت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام استقرار سعر الذهب محلياً، باستقرار أسعار أونصة الذهب عالمياً، واستقرار نسبي لسعر الدولار محلياً، مشيرة إلى أنه تم تسعير الذهب يوم أمس الأربعاء على دولار وسطي بـ 280 ليرة.
يأتي تبرير الصحيفة الموالية للنظام خلافاً لواقع سوق الذهب العالمية، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً لأسعار الذهب مؤخراً، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار بدمشق خلال اليومين الأخيرين. وأغلق مبيع "دولار دمشق" مساء أمس الأربعاء على 296 ليرة، مما يعني أن سعر "دولار الذهب" أرخص من سعر "دولار السوق السوداء" بـ 16 ليرة.
وحسب "الوطن"، فإن سعر الأونصة الذهبية السورية 345 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية السورية 78500 ليرة سورية.
وقد أقر مسؤولو جمعية الصاغة بدمشق وحلب بأن استقرار سعر الذهب عزز حالة الركود في سوق الذهب المحلية، إذ لم يتجاوز المبيع اليومي من الذهب 2 كغ، حسب رئيس جمعية الصاغة بحلب.
وعزا مسؤول الصاغة بحلب الأسباب الرئيسية لركود سوق الذهب إلى الوضع الأمني في حلب بالإضافة إلى فترة الامتحانات الثانوية والجامعية، واقتراب شهر رمضان حيث تتجه الناس في مشترياتها للتركيز على الخضر والمؤنة وتأمين احتياجات الشهر الفضيل.
ولفت مسؤول جمعية الصاغة في حلب إلى أن الجمعية رفعت كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء وإلى وزارة المالية تطلب فيه أن يتم تخفيض المبلغ المستحق على الإنفاق الاستهلاكي إلى النصف خلال شهر رمضان فقط، حيث يفترض أن تدفع جمعية الصاغة في حلب مبلغ 6 ملايين ليرة سورية، وإذا وافقت الوزارة على طلب الجمعية فسيترتب على الجمعية دفع مبلغ 3 ملايين ليرة.
بدوره، توقع رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي، أن حالة الركود ستستمر خلال شهر رمضان المبارك لأنها ترافقت مع الامتحانات، متوقعاً أن تعود حركة السوق للتحسن نسبياً مع حلول عيد الفطر السعيد.
التعليق