وثيقة مسربة تكشف عدد سيارات "الداخلية" ومقدار ما تستهلكه من الوقود عام 2013

 أظهرت وثيقة رسمية العدد الكلي لأسطول السيارات التابعة لوزارة داخلية النظام، ومقدار ما تستهلكه شهريا من وقود (بنزين، مازوت)، وعدد الآليات التي خرجت عن الخدمة خلال سنتين من عمر الأزمة، التي بدأها النظام مع إعلان الحرب على من تظاهروا مطالبين بالإصلاحات والحرية.

وحسب تقرير نشرته "زمان الوصل"، فإن الوثيقة الصادرة عن مدير الشؤون الإدارية في داخلية النظام، أبانت أن العدد الإجمالي لآليات وزارة الداخلية حسب قيود إدارة المركبات والرحبات، يبلغ 12 ألفا و886 آلية مختلفة الأنواع، من سيارات ودراجات ورافعات وسواها.

وقالت الوثيقة المرفوعة إلى وزير داخلية النظام إن استهلاك هذا الأسطول من الآليات يفوق مليوني ليتر شهريا، منها قرابة 1.6 مليون ليتر من البنزين، وحوالي نصف مليون ليتر من المازوت.

ونوهت الوثيقة الصادرة في آذار/مارس 2013، أن عدد الآليات التي خرجت من الخدمة "نتيجة للأوضاع الأمنية والأحداث الراهنـة لغايـة /18/3/2013" بل 1469 آلية من مختلف الأنـواع، باستثناء محافظات الرقة"، التي قالت الوثيقة إنه لم يتم احتساب أعداد آلياتها المفقودة نتيجة لعدم ورودها إلى إدارة الشؤون الإدارية، في إشارة خفية إلى خروج الرقة عن سيطرة النظام، حيث كانت لتوها قد سقطت بيد الثوار في أوائل آذار/ مارس 2013.

وعقب ذلك، استعرضت الوثيقة مصروف وحدات وزارة الداخلية من البنزين والمازوت خلال عامي 2012 و2013، منوهة بحدوث وفر في الاستهلاك، ومشيرة إلى مجموعة من المحلوظات حول عمل محطات الوقود الشرطية، ومقترحات لتحسين عملها.

الجمهورية العربية السورية
وزارة الداخلية
إدارة الشؤون الإدارية
الرقم / 1720 / و
التاريخ : / / 1434 هـ
الموافق : 23 / 3 / 2013 م
السيد اللواء وزير الداخلية
ـ أشارة لحاشيتكم المدونة على مذكرة عرضنا رقم / 1720 / و تاريخ 7/3/2013 نبين ما يلي :
أولاً :
- العدد الإجمالي لآليات وزارة الداخلية حسب قيود إدارة المركبات والرحبات : /12,886/ اثنى عشر ألف وثمانمائة وستة وثمانون آليـة تتضمن مختلف آلـيـات النقل (سيـارات ـ دراجـات ـ رافعـات ـ صهاريج . . . . . .الـخ) و يقـدر استهلاكها مـن المحروقـات شهريـاً :
- بنزين : /1,674,891/مليون وستمائـة وأربعـة وسبعـون ألف وثمانمائـة وواحد وتسعـون لتر.
- مازوت : /517,590/ خمسمائة وسبعة عشر ألف وخمسمائة وتسعون لتر .
- عدد الآلـيـات التي خرجت مـن الخدمة نتيجـة للأوضاع الأمنيـة والإحـداث الـراهنـة لغايـة /18/3/2013/ : /1469/ ألف وأربعمائة وتسعة وستون آليـة من مختلف الأنـواع (سيارات ـ دراجات . . . .الخ) وذلك باستثناء محافظات (الرقـة) التي لم يتم احتساب أعداد آلياتها المفقودة نتيجة لعدم ورودها إلينا حتى تاريخه.
ثانياً :
- مصروف وحـدات وزارة الداخلية مـن البنزين خلال عـام /2011/ : /26,452,254/ لتر .
- مصروف وحدات الوزارة من البنزين خلال عام /2012/ : /18,806,741/ لتر .
- بوفر قدرة حوالي /7,645,513/ لتر .
- مصـروف وحـدات وزارة الداخليـة مـن المازوت خلال عام /2011/ /15,073,489/ لتر .
- مصـروف وحدات الوزارة من المازوت خلال عام /2012/ : /10,640,479/ لتر .
- بوفر قدرة حوالي /4,433,010/ لتر .
- صرفيات عام /2013/ : يتوقـع انخفاض هذه الكميـات أكثر مـن ذلك بسبب خـروج عدد كبير من الآليات عن الخـدمـة ونتيجـة لعـدم استجرار عـدد مـن قيادات الشرطـة لمادة مـازوت التدفئـة بسبب الأحـداث الأخيرة وعـدم توفر المادة وبالتالي يتم توفير هذه الكميات على شكل رصيد لبند محروقات لدى الفروع المالية في المحافظات .
- علماً ان الكمية التي تخصص لكل آلية يتم احتسابها من قبل مكاتب الوقود بالمحافظات حسب استطاعة المحرك وحسب المسافة التي تقطعها الآلية استناداً لظروف الخدمة وحسب الاعتماد المالي المرصود لهذه الغاية .
ثالثاً :
- الملاحظات على واقع العمل في محطات الوقود الشرطية في المحافظات :
1-العدد الأكبر من محطات الـوقـود الشرطيـة في الحافظات قديمـة وطرق العمل فيها يدوية وخزاناتها مطمورة تحت الأرض منذ فترة طويلة مما يؤثر عليها ( تسريب – رشح - . . . . . الخ).
2- سعة الخزانات في المحطات قليلة لا تكفي لتخزين احتياطي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بحسب الأنظمة النافذة .
3- وجود تشابك كبير في عمل المحروقات حيث يتداخل فيه ( المركبات – المالية – الشؤون الإدارية – المقر العام – قيادات الشرطة).
4- سيارات الخدمة قديمة الطراز وبالتالي يصبح مصروفها كبير وكلفة إصلاحها كذلك .
5- عـدم تقيد الإدارات المعنية وقيـادات الشرطــة بإجراء التفتيش الدوري بغـرض الـتحقـق مـن مطابقـة الكـميات المـوجـودة فعلاً مع الكميات المدونة على القيود الدفترية .
6- عدم التطبيق الدقيق للقرار رقم /158/ ق تاريخ /10/1/2012/ بخصـوص سيارات الـركوب والخـدمة فـي قـوى الأمن الداخلي التي توضع تحت تصرف الضباط .
7- عـدم قيـام مكاتب الـوقـود فـي المحافظات بمـوافاتنا بشكـل دوري بـالثبوتيات المـطلوبــة فـي نهايــة كـل شهـر ( جداول المصروف – محاضر الجرد – الموقف البترولي كل ثلاثة أشهر)
رابعاً:
- مقترحات تحسين العمل في محطات الوقود الشرطية :
1- مـراقبـة مهمات البنزين بالنسبـة للآليات وخاصة السيارات التي تتعرض للحرق والسرقـة والصيانـة والإبلاغ عنها فوراً لشطبها من جدول التخصيص ومنع تزويدها بالوقود وسحب أجازة سيرها من قبل إدارة المركبات .
2- الحد قدر المستطاع من منح الموافقات على المهمات الخارجية للسيارات إلا لضرورة الخدمة .
3- ترشيد استخدام المازوت المخصص للمطابخ والمولدات الكهربائية والحمامات والغسيل وخاصـة فـي الوحدات المجمعة (مدارس الشرطة – السجون – وحدات حفظ الأمن - . . . . ) والاعتماد على الطاقة الشمسية لتسخين المياه .
4- تطـوير العمل بمشروع بالبطاقـة الذكيـة التـي يتم تجريبهـا على آليات فـرع المقر الـعـام وتعميم هـذه التجربة في محطـة محروقات قيادة شرطة دمشق وريف دمشق لـمـا لـهـا مـن فـوائد كثيرة تتجلى بـوقف الهدر والسرعـة في تسليم المحروقات للآليات إثناء قيامها بالمهام الأمنية .
5- أتمتـة عمل محطات الـوقـود الشرطيـة فـي المراكز والمحافظات واعتماد عمل البطاقـة الممغنطـة لاستجرار الوقود بدلاً من أجازة سير الآلية الشرطية ومخاطبة فـرع المعلوماتيـة بوزارة الداخلية لربط محطات الـوقـود الشرطيـة بالمحافظات مع فرع الوقود في المركز لإنشاء قواعد بيانات من أجل تجميع ودراسة وتدقيق البيانات الواردة من المحافظات .
6- تفعيل عمل قسم (الحفاظ على الطاقـة المركزيـة ) التابع لإدارة الشؤون الإداريـة والمحدث بالقرار رقـم /707/ق تاريـخ /15/4/2012/ والذي من مهامه الأساسية مراقبة استهلاك الطاقة في المراكز والمحافظات ومقارنة استهلاك العام الحالي مع استهلاك الأعوام السابقة وإبراز انخفاض الاستهلاك ورفع النتائج إلى معاون الوزير لشؤون التفتيش.
يرجى الإطلاع
اللواء حميـد أسعـد المرعي
مدير إدارة الشؤون الإدارية



ترك تعليق

التعليق