هل هي مكافآة الأسد على الإطاحة برموزه الأمنية؟...إيران تمنح النظام مليار دولار جديدة

 ذكرت صحيفة "الوطن المخلوفية" أن إيران اتفقت مع نظام الأسد على تمويله بخط ائتماني جديد بقيمة مليار دولار، لكنه لم يتم التوقيع بشكل رسمي على الاتفاق، ولم يدخل بعد حيز التنفيذ.

واستنفذت حكومة النظام الخط الائتماني السابق المقدم من طهران بقيمة 3.6 مليار دولار من خلال استيراد سلع غذائية ومحروقات من إيران.

كان رستم قاسمي، مسؤول العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع نظام الأسد، قد زار دمشق منذ أيام، وأُعلن خلال زيارته عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية في مجالات عدة، دون توضيح التفاصيل الكاملة لهذه الاتفاقيات.

ويعتقد مراقبون أن الدعم الاقتصادي الإيراني لنظام الأسد بات في الآونة الأخيرة ذا مضمون سياسي وإعلامي أكثر منه عملي، بسبب الأوضاع المالية العصيبة التي تمر بها الميزانية الإيرانية بفعل العقوبات الغربية وتراجع أسعار النفط. لكن وسائل إعلام النظام وحلفائه يتحدثون عن تجدد الدعم الاقتصادي الإيراني للأسد في الأسابيع الأخيرة، في خطوة يفسرها فريق من المراقبين على أنها مكافأة لرأس النظام على قبوله بمطالب إيرانية تزيد من هيمنة طهران على صنع القرار بدمشق.

وكان النظام قد أطاح، خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدد من رموز صنع القرار الأمني بدمشق، في ظاهرة تكررت حوادثها وسط تسريبات تُوحي بأن طهران تقف وراء هذه الإطاحة، بغية التحكم المُطلق بصنع القرار في قبة هرم النظام السوري.

ترك تعليق

التعليق