حملة إقالات لمديرين وموظفين بدعوى مكافحة الفساد...تتعرض للسخرية من الموالين

بدأ النظام حملة إقالات لمسؤوليين صغار في محاولة لإقناع الشارع الذي يتحمل لوحده تبعات الحرب، بأن النظام يكافح الفاسدين، وذلك بعد أن وصل الفساد إلى لقمة عيش السوريين.

 فقد أعفى وزير التجارة الداخلية، حسان صفية، 34 موظفاً، بينهم مديرين، و15 مراقباً في تموين دمشق، ونقل آخرين من مديرية التجارة الداخلية والسجل التجاري بدمشق ومديريات حلب وطرطوس ودرعا.

 وكان وزير صناعة النظام قد أجرى حملة مماثلة حوّل بموجبها عدداً من المديرين والموظفين إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بعد إقالتهم.

 وعلى الفور، سخرت المواقع الموالية للنظام من قرارات الإقالة، واعتبرتها محاولة لعدم محاسبة الفاسدين الكبار، حيث كتب أحد المعلقين أن من يقومون بمحاسبة الفاسدين هم أنفسهم فاسدون.

ترك تعليق

التعليق