ألمانيا تُوطن بعض موقوفي "كرموز" بمصر

ذكر نشطاء حقوقيون أن قضية موقوفي "كرموز" الشهيرة، الخاصة بلاجئين سوريين وفلسطينيين، قد اقتربت من خواتيمها باتجاه توطينهم في دول أوروبية.

وتُطلق تسمية "قضية كرموز"، على "مجموعة من اللاجئين السوريين والفلسطينين الذين تعرضوا للنصب والخداع من أحد السماسرة أثناء توجههم من مرسين التركية باتجاه إيطاليا، فتركهم على السواحل المصرية وقد بقي منهم 16 سورياً محتجزاً لأنهم لا يملكون وثائق سفر تمكنهم من مغادرة مصر، إلى جانب 56 فلسطينياً".

وحسب المصادر، فإن وفداً ألمانياً قابل المحتجزين وتم التوقيع لـ 42 شخصاً، فيما ينتظر الـ 32  الباقيين مقابلة مُرتقبة مع الوفد السويدي.

وذكرت المصادر أن السفر سيكون خلال أيام.

وكان نشطاء حقوقيون سوريون ومصريون قاموا بجهود كبيرة باتجاه حلحلة قضية هؤلاء الموقوفين، في مقدمتهم المحامي فراس حاج يحيى، مسؤول قسم حقوق الإنسان في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بالقاهرة، إلى جانب مساعي محامين مصريين منهم "يوسف المطعني"، وهو محامي متطوع في قضايا اللاجئين والمشكلات القانونية للسوريين.

ترك تعليق

التعليق