"سوريا بخير"...النظام يحتفي بـ "قطار النزهة"

أطلقت حكومة النظام حملة إعلامية واسعة النطاق، وصلت حتى "رويترز"، احتفاءً بإطلاق "قطار النزهة"، بدمشق، والذي مضى على توقفه 4 سنوات.

وأطلقت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي صباح أمس، أولى رحلات القطار، الذي اقتصرت على الخط الواصل بين محطتي الربوة ودمر. وكان هذا القطار يصل سابقاً إلى منطقتي عين الخضرة وعين الفيجة بريف دمشق، واللتين باتتا اليوم خارج نطاق سيطرة نظام الأسد.

إطلاق خط القطار المُتوقف منذ أربع سنوات جاء بغية "تفعيل السياحة الشعبية"، حسب مسؤولي النظام، لكن الضجة الإعلامية التي رافقته بدت وكأن غايتها تقديم سوريا على أنها "بخير" تحت قيادة الأسد.

يُذكر أن أحد أبرز أسباب توقف القطار هو أن محطة انطلاقه الرئيسية، محطة القدم، باتت في منطقة تماس بمناطق أخرى خارجة عن سيطرة النظام، وتعاني من اشتباكات من حين لآخر، بحيث لم يعد من الآمن جعل القطار ينطلق من تلك النقطة.

وقد أقر مسؤولو النظام بذلك، وذكروا أن "أعمال الصيانة استمرت نحو 20 يوماً إذ تم اخراج العربة والقاطرات من محطة القدم إضافة إلى تجهيز الخط لضمان سلامة عبور القطار على السكة".

ويراهن مسؤولو الخط الحجازي على حركة القطار لتفعيل "السياحة الشعبية" من خلال رحلات القطار خلال العطل، إلى جانب دوره في حل أزمة النقل ولا سيما لطلاب الجامعة والموظفين عبر مروره على خط /دمر – الربوة – ساحة الأمويين/، بأسعار "تشجيعية"، حسب وصف المسؤولين.

وسيقوم القطار برحلتين يومياً، صباحاً وظهراً، بـ 50 ليرة للراكب.


ترك تعليق

التعليق